ردا على ما تقدمه القنوات المصرية لفريقهم، وضد منتخب الجزائر ويهدف هذا البرنامج حسب مدير الاتصال بقناة ''نسمة''، معز السيناوي في تصريحه ل''الفجر'' إلى الوقوف إلى جانب المنتخب الجزائري وتعبيرا على الأخوة التي تجمع الشعوب المغاربية، وإرساء لأواصر المحبة بين المناصرين المغاربة والجزائريين، وحسبه دائما فإن القناة ستبث برنامجا ثريا جدا بهذه المناسبة، على المباشر أمسية اليوم وبدءا من الساعة الثامنة مساء، بث خاص بكأس العالم ,2010 حيث ستقدم فيه القناة مع العديد من ضيوفها، وعلى رأسهم الحارس الأسطوري للمنتخب الوطني التونسي، شكري الواعر، وعددا من الصحافيين الجزائريين، وكذا كتاب أعمدة رياضية، تحليلا مفصلا للمباراة، كما ستركز القناة حسب المتحدث ذاته على المناخ والأجواء المحيطة بتحضير المنتخب الجزائري للمباراة، أهمها التحضير للمباراة الحاسمة في الخرطوم، نظرا لتعطش المشاهد الجزائري لمثل هذه التغطيات، خاصة وأن القناة الجزائرية لا تلبي حاجته، مقابل ما تبثه القنوات المصرية والمساندة للفريق المصري طبعا• وستدخل القناة هذا البرنامج على أهازيج '' واحد اثنان ثلاثة••• نسمة تؤيد الجزائر''، حسب السيناوي، كما تضع في تصرف المشاهد الجزائري أرقاما هاتفية للتعبير عن مساندته لفريقه، وكذا إعطاء رأيه في الموضوع• وكان المدير العام لقناة ''نسمة''، نبيل قروي، قد أكد في بيان تلقت ''الفجر'' نسخة منه، أنه سيفتح القناة لجميع التظاهرات المساندة للفريق الوطني الجزائري• وبهذا الصدد تعهد قروي بالبث المجاني لكل الومضات الإشهارية والإعلانات والرسائل المدعمة والمناصرة للفريق الوطني في المقابلة المصيرية التي ستجمعه بالمنتخب المصري في 18 نوفمبر الجاري بالخرطوم• وكشف قروي في البيان ذاته عن البرنامج الذي تحضر له القناة خاصة فيما يتعلق بإنتاج وبث رسائل إعلامية مشجعة لفريق الجزائر ومناصريها المتحمسين، وبصفتها قناة المغرب العربي الكبير، يضيف قروي، وفي زخم أخوي تبذل نسمة قصارى جهدها بغرض تشجيع الخضر والتعبير عن تعاطفها مع الجزائريين• يذكر أن قناة ''نسمة• تي•في'' فضائية ترفيهية فنية أنشئت في تونس سنة 2007 من طرف الأخوين التونسيين غازي ونبيل قروي، وتتوجه ببرامجها إلى جمهور المغرب العربي، تستقر في باريس وتونس العاصمة وهي ملك لشركة الإعلانات قروي وقروي، وشهدت نجاحا كبيرا بفضل برامجها، خاصة ''ستار أكاديمي المغرب العربي''، وتستقطب المشاهدين العرب أغلبهم من الجالية المغاربية المتواجدة بإيطاليا وفرنسا، كما عرفت نجاحا باهرا في البرامج التي تطرحها وفي كيفية طرحها، خاصة بإشراكها مختصين وفنانين وإداريين من مختلف دول الغرب العربي• الجوية الجزائرية تمنح 50 تذكرة والنائب محمد جميعي 10 تذاكر مواطنو تبسة يطالبون بتوفير تذاكر أكثر عرفت وكالة الخطوط الجوية الجزائرية إقبالا غير مشهود منذ عشية يوم الأحد بعاصمة الولاية تبسة من مواطني الولاية القادمين من مختلف البلديات، وهو ما صنع الفرحة والحدث من خلال الأهازيج التي امتزجت بالألوان الوطنية والشعارات المعبرة عن مساندة أبناء سعدان ورفاق صايفي، غزال ومطمور رغم الحسرة المرسومة على الوجوه لما تعرض له الفريق والأنصار في القاهرة• وحسب ما علمناه من مصالح وكالة الخطوط الجوية الجزائرية أنه تم منح حصة 50 تذكرة تم بيعها لمناصري الخضر للتوجه إلى السودان لمساندة الفريق الوطني ومؤزارته، إلا أن أحلام آلاف المشجعين من أبناء الولاية الراغبين في السفر إلى الخرطوم تبخرت لقلة التذاكر• ومن جهة أخرى بادر النائب البرلماني، محمد جميعي إلى منح أزيد من 10 تذاكر تشجيعا لأنصار الولاية على حسابه الخاص، في انتظار مبادرة رجال الأعمال من أبناء الولاية• للتذكير فإن أنصار تسبة توجهوا مباشرة من القاهرة إلى الخرطوم، وهم متواجدون بالخرطوم حاليا لمؤازرة الخضر• إذاعة باتنة تخصص 10 آلاف راية وطنية للمناصرين قامت إذاعة باتنة الجهوية بمبادرة جد هامة تمثلت في توزيع 10 آلاف علم وطني على المناصرين المتوجهين إلى السودان وقد تم توزيع الكميات الأولى من هذه الأعلام صباح أمس، حيث يأخذ كل شاب 5 رايات وطنية بعد استظهاره لتذاكر السفر على أن يوزع الباقي على مناصرين سودانيين لتأكيد التلاحم والترابط بين الشعبين• وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الجماهير الذين تدفقوا على مقر الإذاعة لأخذ الرايات• طارق رقيق 50 تذكرة سفر فقط للخرطوم بجيجل شهدت، صبيحة أمس، مختلف وكالات السفر بجيجل ووكالة الخطوط الجوية الجزائرية تدفق الآلاف من مناصري الخضر عليها بهدف الحصول على تذاكر السفر إلى الخرطوم لمناصرة الفريق الوطني في مقابلة الفصل لهذا الأربعاء، حيث عمت الفوضى وسط تذمر واستياء الشباب الراغب في التنقل للسودان، وقد كانت الخيبة بادية على وجوه المئات منهم بعد إقدام مسؤولي وكالة الكورنيش للأسفار والسياحة على بيع 50 تذكرة سفر فقط، وهو نصيب الولاية من التذاكر المدعمة من قبل رئاسة الجمهورية، في حين تشكلت طوابير طويلة أمام وكالة الخطوط الجوية الجزائرية لكن دون فائدة، وقد تدخلت مصالح الأمن أمام السيول البشرية التي هاجمت الوكالة من أجل الحفاظ على الأمن العمومي• من جهة أخرى، اضطر، أمس، المئات من الشباب إلى التنقل إلى العاصمة أملا في الحصول على تذاكر للسفر إلى عاصمة السودان• ياسين• ب
طالبوا بتمكينهم من تذاكر السفر المئات من الشباب يحتجون لليوم الثاني بفالمة واصل لليوم الثاني المئات من الشباب الاحتجاج أمام مقر ولاية فالمة، بسبب عدم تمكنهم من الحصول على تذاكر السفر بغية التنقل لمناصرة الفريق الوطني بالسودان، رافعين جوازات سفرهم والوثائق المطلوبة وسط تعزيزات أمنية، حيث طوقت مصالح الأمن المكان تحسبا لبعض الانزلاقات، وهتف هؤلاء للوالي لأجل مقابلتهم، ذاكرين أنهم يأملون في السفرية حتى ولو لم يكن التخفيض في الرسوم التي أقرها رئيس الجمهورية• وقد تجمع المحتجون، بداية من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة الحادية عشرة، في الوقت الذي رد عليهم ممثل الوالي بأن يتجهوا إلى مقر وكالة الخطوط الجوية الجزائرية الكائنة وسط الثكنة القديمة بالمدينة، إلا أن البعض منهم هدد بحرق مقر الوكالة وكسرها في حالة عدم منحهم التذاكر• وكان سبب الاحتجاج هو غلق وكالة الخطوط الجوية الباب في وجوههم، وأضاف المحتجون أنهم منذ الثامنة صباحا من نهار أول أمس، وهم يتنقلون بين الوكالات السياحية لتدوين أسمائهم ضمن قوائم المسافرين فقط، باعتبار أنه لم ترد أية معلومات، ثم قام العاملون بهذه الوكالات بتوجيههم للوكالة المحلية للخطوط الجوية، غير أنهم فوجئوا بغلقها الباب في وجوههم، بعدما منحت على حد قولهم 350 تذكرة فقط، وهي الكمية التي اعتبروها ضئيلة جدا مقارنة بعدد الأشخاص الراغبين في التنقل، واعتبروا أن ثمن التذكرة ليس مشكلا بالنسبة لهم وأنهم سيتنازلون عن رسم التخفيض، مضيفين بأنهم لن ينسوا ''الحفرة'' التي مورست على الفريق الوطني• وما زاد من غضب المحتجين أن مسؤولي وكالة السفر التي أوكلت لها السلطات عملية إعداد قائمة المسافرين في حدود الساعة الرابعة، قامت بتغيير القائمة الأولية التي كانت تضم 250 شخص، وخفضت إلى 70 شخصا، وحسب البعض من المحتجين أنه لم يستفد، نهار أمس، أي شاب من ولاية فالمة، حيث إن التذاكر التي وجهت إلى ولاية فالمة احتكرتها ولاية عنابة، على حد قولهم• لمعرفة الأسباب التي كانت وراء عدم تمكن هؤلاء الشباب من اقتناء تذاكر الذهاب إلى السودان، اتصلنا بوكالة الخطوط الجوية بفالمة، فأكدت لنا القائمة على هذا الشأن أن الوكالة لم تتسلم، إلى حد كتابة هذه الأسطر، ولا تذكرة لبيعها للمواطنين، لتضيف بأنهم ينتظرون ما يقوم به القائمون على الخطوط الجوية في الساعات القادمة من تدابير من شأنها امتصاص غضب هؤلاء الشباب الذي يريد الذهاب إلى الخرطوم لمؤازرة المنتخب الوطني• مسعود• م ضغط كبير على وكالات السفر والخطوط الجوية تذمر من تأخر الحصول على التذاكر بباتنة لقيت التسهيلات التي أقرها رئيس الجمهورية ارتياحا كبيرا لدى مختلف شرائح المجتمع بباتنة الذين أكدوا أنها ستؤثر إيجابيا على عناصر الفريق الوطني، حيث اصطف الشباب بالمئات أمام الوكالات السياحية منذ صباح أول أمس، ومن المناصرين من قضى ليلته بجوار هذه الوكالات، التي بدورها لم تغلق أبوابها إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس• وفي استطلاع قامت به ''الفجر'' وسط هؤلاء المناصرين، أبدى البعض منهم استياءهم وقلقهم من تأخر حصولهم على تذاكر السفر إلى السودان رغم انهم قاموا بدفع أثمانها، حيث أكد لنا البعض أن مسؤولي الوكالات السياحية يتملصون من المسؤولية رغم قبضهم للنقود ويصرحون بأنهم لم يتحصلوا على التذاكر بعد من الخطوط الجوية الجزائرية• وتؤكد وكالة باتنة للجوية الجزائرية بدورها أنها لم تستلم أية تذاكر لحد الساعة، هذا و قد ساهم الضغط الكبير للمواطنين على وكالات السفر بباتنة في صعوبة التنظيم رغم أن فرص التوجه إلى السودان متاحة للجميع، سيما مع المجهودات المبذولة من قبل كل الجهات في هذا الخصوص، ومنها مصلحة جوازات السفر بدائرة باتنة التي تعمل بدون انقطاع لتسليم الجوازات في أوقات قياسية قد لا تتعدى اليوم الواحد• طارق• ر آلاف المناصرين سجلوا في وكالات السفر احتجاجات في عنابة لعدم الحصول على التذاكر لم تتمكن وكالة الخطوط الجزائرية الواقعة بقلب مدينة عنابة من غلق أبوابها ليلة أمس، حيث تواصل العمل بها إلى الواحدة ليلا لتسجيل أسماء طالبي التذاكر، ولازالت أبوابها مفتوحة إلى حد الساعة لاستقبال الوفود الهائلة من الشباب العنابي الذي بدت عليه علامات الغضب والأمل، وكذلك الألم، للمطالبة بتذكرة سفر تقوده إلى السودان لمناصرة الفريق الوطني• وأفاد مصدر موثوق من داخل وكالة الخطوط الجزائرية أن عدد المسجلين فاق الألف ولا زالت القوائم مفتوحة لمئات الشباب الذين لا زالوا يتدفقون على المقر المركزي للخطوط الجزائريةبعنابة وسط الأهازيج والأغاني لمساندة الخضر• من جانب آخر، يشهد مقر دائرة عنابة هو الآخر تدفقا غير مسبوق لطالبي جوازات السفر التي تجهزها في وقت قياسي لتمكين هذه الموجهة من شباب الولاية من الالتحاق بالمناصرين في السودان الشقيق، علما أن غالبية هذا الشباب المتجمهر أمام وكالات السفر من البطالين، إلا أن ذلك لم يمنع من جمع 20 ألف دج ثمن التذكرة عن طريق بيع حذاء رياضي أو الاقتراض، المهم والأهم هو الحصول على التذكرة بعد تسجيل الاسم لدى هذه الوكالات التي جند عمالها لاستقبال آلاف المناصرين الطامحين لبلوغ ملعب المريخ لمؤازرة ومساندة الفريق الوطني، الذي أصبح لقاؤه مع اللاعبين المصريين أربعاء هذا الأسبوع الشغل الشاغل للعنابيين ومحور النقاش أينما ذهبت وحينما كنت• وهيبة• ع