في جولتنا الاستطلاعية التي رافقنا فيها المدير العام لشركة ''كليما غاز''، دالي شاوش حسان، اكتشفنا المؤسسة التي تقترح لزبنائها خيارا اقتصاديا وفعالا يشتغل بالغاز ويعمل بتقنية محلول الماء والأمونياك بالتبريد عبر الهواء، وهي أجهزة مصنعة لاحتمال درجات عالية من الحرارة والبرودة، بالإضافة إلى سهولة الصيانة• ويمكن استعمال هذه الأجهزة في المجال الصناعي، المستشفيات، الإدارات، ومحلات التخزين التي تتطلب شروط دقيقة لحفظ السلع، الفنادق، المتاحف والمكتبات• تعمل شركة ''كليما غاز'' بالشراكة مع مؤسسة ''روبير'' الإيطالية الرائدة العالمية للتكييف بالغاز، حيث أنتج أكثر من 400 ألف جهاز للتبريد والتسخين معا أو للتبريد فقط، وتصنع شركة ''روبير'' الإيطالية منتوجها في مصنعين أحدهما في الولاياتالمتحدةالأمريكية أين انطلقت بها الفكرة الأولى وبداية التصنيع• أما المصنع الثاني فمتواجد بإيطاليا وتم تكييف هذه الأجهزة، حسب متطلبات الدول المستوردة لمنتجاتها، بالإضافة إلى أنها تقتصد الطاقة•• حيث يصل الفارق في الفاتورة إلى90بالمئة مقارنة بالمكيفات التي تعمل بالنظام الكهربائي، وبما أنها لا تستعمل إلا كمية قليلة من القطع الميكانيكية فهي لا تصدر أصوات مزعجة عند تشغيلها ويمكن تشغيلها لفترة طويلة تصل إلى متوسط 20 سنة• ومن إنجازات شركة ''كليما غاز'' تجهيز عدة مراكز تابعة لشركة سونالغاز، كحاسي مسعود والإدارة العامة لسونالغاز بالشلف، خنشلة والطاحونة الكبرى للظهرة بمستغانم• كما تم تجهيز السفارة التشيكية، وفندق بالبويرة، بالإضافة إلى بعض المنازل الخاصة، وتم إنجاز مركز نموذجي للدرك الوطني، في انتظار إنجاز مشاريع أخرى لها• وقد صرح المدير العام لشركة ''كليما غاز'' ل ''الفجر'' أن جلب هذا المنتوج سعيا منهم للمشاركة في الحفاظ على البيئة والمساهمة في التخفيف من التكاليف الباهظة للفاتورة الكهربائية التي يعاني منها المواطن الجزائري، لاسيما أن الجزائر تملك احتياطيا معتبرا من الغاز الطبيعي، كما أوضح أن سعر مكيفات ''كليما غاز''باهظة مقارنة مع سعر المكيفات العادية، لكن يمكن للزبون استرجاع هذه القيمة في الفواتير المستقبلية وفي مدة قصيرة، مؤكدا أن المكيفات الهوائية ليست من الكماليات وأصبحت في الوقت الراهن ضرورة• قال مدير شركة ''كليما غاز'' إنه على الحكومة مساعدة المؤسسات بتسهيل الإجراءات الإدارية التي تعيق وتأخر نشاط الشركات عموما، مشيرا إلى الشركة تصب اهتماماتها في خانة رضا الزبون، من خلال تكييف صناعاتها مع الواقع البيئي والرغبات التي تحقق للشركة مكسبا تجاريا وتنمي علاقاتها بالسوق الجزائرية للحفاظ على الريادة وطنيا، وذلك بالاعتماد على التكوين الدائم لتقنييها وموظفيها لمواكبة آخر التطورات ومنه عرض أفضل المنتوجات الموجودة عالميا• وفي السياق ذاته، أضاف ذات المسؤول أن مؤسسة ''كليما غاز'' تتمتع بطاقة بشرية مؤهلة مكونة من مجموعة من المهندسين والتقنيين المكونين من طرف شركة ''روبير'' الإيطالية ولهم القدرة على التكفل بكامل إنجاز المكيفات وتقديم كافة الخدمات المرافقة من صيانة ومتابعة منتوجاتها• ومن جهة أخرى، كشف دالي شاوش حسان عن عقد شراكة مع مؤسسة''إيني فلار'' الإيطالية التي تعتبر من بين ثلاث أكبر الشركات المتخصصة في صناعة المكيفات، حيث قامت هذه الأخيرة باختيار مؤسسة ''كليما غاز'' الجزائرية لتسويق منتوجها من بين كل المؤسسات العالمية الأخرى• بطاقة فنية ''كليما غاز'' مؤسسة خاصة أنشئت في ديسمبر2001 من طرف مسؤولين ذوي خبرة في مجال الطاقة، برأس مال يقدر ب 25 مليون دينار جزائري، تشغل حوالي 600 عامل ومقرها في المنطقة الصناعية للرويبة• ويضم مبنى الشركة ورشات مختلفة النشاط، منها التي تقوم بعملية تركيب أجهزة المكيفات• وتوجد ورشة للصيانة ومخزن لقطع الغيار به عدة مراجع، حيث يجد الزبون ما يحتاجه• ويقوم نشاطها على دراسة وتموين وإقامة أجهزة التكييف، بالإضافة إلى الصيانة وتكوين العمال والمسؤولين، ولها شراكة مع المجمع ''رملك'' الذي يضم مجموعة من المؤسسات للإنشاءات والخدمات في ميدان الطاقة الكهربائية، الهندسة المدنية والأشغال العمومية والكيمائية• وينشط المجمع في ثلاث مجالات هي الدراسات الميدانية، المشاريع، والأشغال في الورشات•