شريحة إلكترونية دقيقة قادرة على تشخيص الأمراض أثبت فريق من العلماء أن شريحة إلكترونية دقيقة من مادة السيليكون قادرة على تشخيص عدد من الأمراض. وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية فإن التشخيص يتم بضخ قطرة صغيرة من الدم داخل الشريحة، حيث تلتقط المؤشرات الدالة على المرض لتخضع للبحث• وتعتمد الشريحة على قابلية السوائل على التحرك داخل قنوات صغيرة بفعل قوة دفع ذاتية، دون الاضطرار إلى استخدام مضخات• ويشتغل التصميم بطريقة مبسطة، ولا يتطلب عينة كبيرة من الدم، وصممت الشريحة وفق تصميم مرن حتى تستخدم لتشخيص عدد أكبر من الأمراض• وينكب البحث في السنوات الأخيرة على تطوير الإمكانات الكيميائية والطبية لمثل هذا النوع من الأجهزة الدقيقة التي يطلق عليها اسم ''مختبر في شريحة''، وتحتوي هذه الشرائح عددا من القنوات يتراوح ما بين العشرات والآلاف، حيث يمكن أن تتدفق السوائل، وبتطور التقنية الدقيقة زادت إمكانات وتعقيد هذه الشرائح• العلكة تقلل من الشهية والوزن أثبتت دراسة طبية أن مضغ العلكة ''اللبان'' الخالي من السكر يساهم بقدر كبير في خفض الوزن، ويساعد الفرد على الإقلال من كميات الأكل، مع دفع الجسم لحرق الدهون المترسبة• وفي بحث ناقشته جمعية السمنة، في لقائها السنوي في نهاية أكتوبر الماضي، أثبتت دراسة أجراها فريق برئاسة البروفسورة كاثلين ميلانسون، الأستاذة المساعدة لعلوم التغذية بجامعة رود أيلاند الأمريكية، أن مضغ العلكة لمدة ساعة يوميا قبل الأكل يقلل من الشهية لتناول الطعام بما يعادل حوالي 68 سعرا حراريا في الوجبة الواحدة، دون الإحساس بالجوع الزائد، ودون الاحتياج إلى تناول كميات تعويضية من الطعام على مدار اليوم، كما أن معدل فقدان الطاقة احتراق الدهون يزداد بنسبة 5 في المائة عند ماضغي العلكة عمن سواهم، دونما زيادة في معدل الإجهاد• وحسب الدراسة فإن مجمل الطاقة المفقودة نتيجة مضغ العلكة يكون في حدود 62 كيلو سعرا حراريا في نصف اليوم، وبرغم قلة هذا المقدار، فإن المحافظة على المعدل باستمرار قد تمكن الإنسان من خفض وزنه بصورة لافته خلال أشهر قليلة، وإذا أضيف إليها قليل من الرياضة، مثل المشي البسيط أو التمارين الخفيفة، فإن النتيجة ستكون في الأغلب أكثر من رائعة، وتعتبر السمنة من المشكلات المؤرقة لعدد كبير من البشر، حيث يعاني ما يقرب من 400 مليون شخص في العالم، من مشكلة زيادة الوزن، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى السمنة الوجبات السريعة عالية الدهون، قلة الحركة والمجهود بشكل عام، إلى جانب بعض الأمراض الوراثية والهرمونية• قلة النوم تسبب الاكتئاب وتضاعف الإصابة بالزكام يعاني نصف الألمان من اضطراب النوم، حسب إحصائيات أكاديمية النوم والصحة الألمانية، إلا أن النساء يعانين من اضطراب أشد يجعلهن أكثر عرضة من الرجال للمضاعفات الناجمة عن قلة النوم والممتدة بين الاكتئاب والبدانة وضعف الذاكرة• ويقول البروفسور يورجن زولاي، من جامعة ريجنزبورغ، إن اضطراب النوم لا يكبح إفراز الهرمون الكابح للجوع فحسب، وإنما يؤثر في الذاكرة ويضعف مناعة الجسم البشري أيضا• وأجرى زولاي، الذي يترأس أكاديمية النوم والصحة أيضا، دراسة في مختبرات الجامعة على 400 امرأة ورجل يعانون من اضطراب النوم وتوصل إلى أن 42 في المائة منهم يعانون من اضطراب يومي في النوم، وأن 15 في المائة منهم يعانون من اضطراب شديد في النوم يؤثر في صحتهم وحياتهم اليومية• ويمكن الحديث عن اضطراب ''شديد'' في النوم حينما تؤثر الظاهرة على نشاط الإنسان أثناء النهار وعمله وعلاقاته• ولا يزيد عدد ساعات نوم المعانين من قلة النوم على 3 إلى 4 ساعات يوميا، ويستيقظون عادة في ساعات الصباح الأولى ويتعذر عليهم النوم بعدها• وتشتد الحالة عند وجود موعد صباحي، أو مواجهة طلب عمل، أو امتحان، وتؤدي بالتالي إلى إخفاق المرشح للعمل، وهذا ليس إلا واحدا من المضاعفات الاجتماعية التي تمتد بين مشكلات البيت والعمل التي تتفاقم بسبب قلة النوم•