عقدت صبيحة أمس الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين لقاء وطنيا بقيادة أمينها العام عبد المجيد سيدي السعيد، تم تخصيصه لمناقشة جدول أعمال قمة الثلاثية المرتقبة اليوم وغدا بإقامة الميثاق بالجزائر العاصمة• وقد أطلع سيدي السعيد أعضاء الأمانة الوطنية على جدول أعمال القمة المرتقبة مع الحكومة بقيادة الوزير الأول وأرباب العمل، الممثلين في عدد من الكنفدراليات، حيث تمت مناقشة النقاط التي سيتم التطرق إليها من أجل توحيد جميع الرؤى والأفكار والدفاع عن قضية واحدة• وقال سيدي السعيد إن ''المركزية النقابية ستدخل اللقاء من موقع قوة، كونها تملك موافقة مبدئية مسبقة للرفع من قيمة الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون، ما يجعلها تتفاوض بشأن النقاط الأخرى بشكل مريح، ومنه البحث عن المزيد من المكاسب لصالح العمال''• من جهة أخرى، أبدى عبد القادر مالكي، المكلف بالإعلام والعلاقات، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، تفاؤلا كبيرا بشأن نتائج القمة، وخاصة التوصل هذه المرة إلى رفع الزيادة إلى أكثر من ألف أو ألفي دينار، وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالأجور للدفاع عن القدرة الشرائية، وإنما يجب الاهتمام بظاهرة ارتفاع الأسعار المفاجئ• وقال مالكي إن المركزية النقابية تبدي اهتماما كبيرا بحماية الطبقة المتوسطة، من خلال رفع قدرتها الشرائية، مشيرا إلى أن الاتحاد أجرى دراسة مرجعية حول ميزانية أسرة متوسطة، وتحدث عن نتيجة دراسة سابقة توصلت إلى تقدير ميزانيتها بأكثر من 32 ألف دينار• وأفاد مالكي بأن المركزية النقابية ستشرع مستقبلا في تأطير قطاع الإعلام والاتصال، وصناديق الضمان الاجتماعي، من خلال التوصل إلى صياغة اتفاقيات جماعية تحمي العمال والموظفين•