عقدت أمس الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين لقاء بقيادة الأمين العام، عبد المجيد سيدي السعيد، تم تخصيصه لدراسة الأوضاع التنظيمية للحزب، حيث تقرر عقد المؤتمرات الولائية والفدرالية للقطاعات المتبقية خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، على أن يتم عقد دورة للجنة التنفيذية الوطنية مباشرة عقب انتهاء عملية إعادة الهيكلة على مستوى القاعدة• أكدت مصادر نقابية مطلعة أن ''الأمين العام للمركزية النقابية ناقش موضوع المؤتمرات الوطنية للفدراليات والاتحادات الولائية التي تجاوز عددها ال20 مؤتمرا، حيث قام عبد المجيد سيدي السعيد بتوزيع عملية تنظيمها والإشراف على أشغالها على أعضاء الأمانة الوطنية بمعدل ثلاث مؤتمرات لكل عضو''• وطلب سيدي السعيد ''الإسراع في تنظيم المؤتمرات الوطنية لهذه الاتحادات والتي لم يتم عقد البعض منها منذ سنوات عديدة، حيث ألح على ضرورة الإشراف عليها من أجل الاستجابة لمطالب النقابيين الذين يؤكدون على ضرورة تحلي الهيئات القيادية بالشرعية والمصداقية لتمثيل أحسن للعمال''• وبالنسبة لسيدي السعيد فإنه ''يتعين الانتهاء من هذه المؤتمرات قبل الثلاثي الأول من السنة المقبلة حتى يتسنى عقد لقاء اللجنة التنفيذية الوطنية قصد دراسة حصيلة عمل الأمانة الوطنية، لاسيما فيما يخص إنجازات الثلاثية وتسطير برنامج عمل السداسي المقبل مع تحديد الأهداف''•