اختتمت، أمس بفندق الأوراسي، الدورة السادسة لقطاع الطاقة والمناجم، التي عقدت تحت عنوان تكنولوجيا الإعلام والاتصال في خدمة التكوين، حيث عرف اليوم الثاني والأخير من الدورة تقديم ما وصلت إليه الجزائر في هذا القطاع• عرف اليوم الثاني والأخير من الندوة تدخل ممثل عن المعهد الإيطالي ''فلورانس سكول'' القائم على تكوين طلبة البلدان المطلة على البحر المتوسط عموما والجزائريين خصوصا، وذلك من خلال تقديم المراحل التي يستوفيها الطلبة من أجل الوصول إلى اكتساب خبرة في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتوظيفها في قطاع الطاقة، حيث يتم استقبال الطلبة الجزائريين بمعهد فلورانس الإيطالي لمدة أسبوع من أجل الاستفادة من أسس التكوين هناك، بعدها يقوم الطلبة بالرجوع إلى الجزائر في دورة تكوينية تدوم 7 أشهر من أجل اكتساب الخبرة التطبيقية تحت إشراف خبراء ومختصين• من جهته قام الممثل عن جامعة التكوين المتواصل ''سلفاج زين الدين'' بالحديث عن اتخاذ كافة المعاهد التابعة للهيئة للإجراءات اللازمة لإدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الطرق البيداغوجية التي تعتمدها جامعة التكوين المتواصل، من خلال وضع أرضية بيداغوجية جديدة بالاشتراك مع الخبراء والمختصين الأجانب، خصوصا فيما تعلق بعملية التكوين عن بعد لفائدة الأساتذة الذين سيستفيدون من دروس خاصة عبر التلفزيون، من خلال بث 40 درسا من عشرين دقيقة في حصة جامعة التكوين المتواصل على مدار 3 أشهر• كما أكد ممثل عن المعهد الفرنسي ''اوروماد ماناجمنت'' على ضرورة نقل التكنولوجيات الجديدة في مجال الإعلام والاتصال للطلبة الجزائريين عبر مراحل المعرفة أولا، التعمق ثانيا، التحكم، ثالثا، والخبرة رابعا وأخيرا، وهذا من خلال تطوير بداغوجيا التكوين عن طريق كل الإمكانيات المتاحة، مبرزا أهمية الاعتماد على التكوين المباشر والتكوين عن بعد دون التفريط في أحدهما، معتبرا كل واحد منهما مكملا للآخر، كما دعا في الأخير إلى ضرورة تبادل دول البحر المتوسط للتجربة والخبرة في هذا المجال•