الإبر الصينية لعلاج الصداع النصفي أظهرت دراسة، أجراها باحثون ألمان، إلى أن العلاج بالإبر الصينية يحقق نفس فعالية العلاج التقليدي في منع الإصابة بالصداع النصفي• وقام الباحثون بعلاج حوالي 900 مريض إما بالأدوية التقليدية أو بالإبر الصينية التقليدية أو بالإبر ''الوهمية''•• وكانت النتيجة انخفاض عدد الأيام التي يصاب المريض فيها بالصداع النصفي إلى النصف لدى مرضى كل مجموعة بنفس النسبة تقريبا• وقالت رابطة مرضى الصداع النصفي البريطانية، فى الدراسة التي نشرت في دورية ''لانست الطبية''، إنه ليست هناك نوعية علاج تناسب كل المرضى• وخضع المرضى لجلستين علاجيتين إما بالإبر الصينية أو بإبر ''زائفة''، حيث استخدمت إبر في مواضع من الجلد لا تستخدم في العلاج التقليدي بالإبر• بينما أعطيت المجموعة الثالثة عقاقير تقليدية لعلاج الصداع النصفي، وخضع جميع المرضى للعلاج لمدة تزيد على ستة أسابيع• دراسة طبية تؤكد وجود صلة بين الإكتئاب والأغذية المصنعة توصلت دراسة أجراها فريق من باحثين بريطانيين إلى إمكانية وجود صلة بين الإصابة بالإكتئاب وتناول الأغذية المصنعة• وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن الذين يتناولون كمية أكبر من الخضروات والفواكه والسمك هم أقل عرضة للإصابة بالإكتئاب• وقال الفريق القائم على البحث إن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها النظر إلى علاقة النظام الغذائي بالإكتئاب في بريطانيا• ودرست بيانات النظام الغذائي لثلاثة آلاف وخمس مائة شخص في منتصف العمر، ثم قورنت بحالات الاكتئاب بعد خمس سنوات• وقسم الأشخاص الذين شملهم البحث إلى فئتين: فئة يعتمد نظامها الغذائي على الخضروات والفواكه والأسماك، وأخرى تتناول الأغذية المصنعة والمحتوية على نسبة عالية من الدهون• وتبين نسبة إصابة الذين تناولوا أكبر نسبة من الأغذية كاملة القيمة الغذائية بالاكتئاب تقل بمقدار 26 في المائة عن أولئك الذين تناولوا أقل نسبة من الأغذية كاملة القيمة الغذائية• قلب الإنسان قادر على تجديد خلاياه أظهرت دراسة طبية حديثة، أجراها فريق من الباحثين السويديين، أن قلب الإنسان قادر على تجديد خلاياه ذاتيا• الاكتشاف يفند الإعتقاد السائد بأن القلب يعد من ضمن أعضاء الجسم التي لا تتجدّد خلاياها مطلقا• وأثبتت الدراسة الطبّية السويدية الحديثة أن قلب الإنسان ينتج عددا محدودا من الخلايا الجديدة على مدار حياته• وقال علماء إنهم أثبتوا أن الجسم البشري يجدد خلايا القلب بمعدل يصل إلى حوالي واحد بالمائة سنويا• وقد يقلل هذا الاكتشاف مستقبلا الحاجة إلى عمليات زراعة القلب، كما يُفند هذا الاكتشاف الاعتقاد الذي كان سائدا من قبل، بأن خلايا القلب لا تتجدّد مطلقا• ويعرف الأطباء أن هناك خلايا مسيطرة في القلب تسمى الخلايا الجذعية ولكن عضلة القلب عادة ما تكون نسيجا متقرحا بعد تعرضها للضرر ولا تستعيد قدرتها الكاملة على التجدد• ولإجراء هذه الدّراسة استغل عالم القلب السويدي أولاف بيرغمان وفريقه العلمي في معهد كارولينسكا السويدي نتائج الاختبارات النووية، التي أجريت أثناء الحرب الباردة، وأدّت إلى إطلاق أحد نظائر الكربون المشع (كربون - 14) الذي خلف آثارا داخل الخلايا البشرية• وقد وُصفت تلك الاختبارات النووية بأنها من أكبر الكوارث الإشعاعية في العالم خلال القرن الماضي•