طريق البدانة يتحدد قبل بلوغ السنتين قال باحثون إن نقطة التحول التي تضع الأطفال على طريق البدانة تحدث غالبا قبل السنة الثانية من العمر، مرجحين أن تصاحبهم البدانة بقية حياتهم، ما لم يغيروا أسلوب حياتهم وعاداتهم الغذائية. ووجدت الدراسة - التي أعدها باحثون أمريكيون، وشملت أكثر من ألف طفل ومراهق بدين - أن ربع هؤلاء كانوا زائدي الوزن قبل الشهر الخامس من العمر، وكان هذا حال أكثر من نصفهم عند بلوغهم عامين، وأيضا حال 90 ? منهم عند بلوغهم الخامسة من العمر. وأضافت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال السريري، أن هؤلاء الأطفال ظلوا مصابين بالبدانة عند بلوغهم الثانية عشرة من العمر، وبأنهم سيظلون كذلك على الأرجح بقية حياتهم، ما لم يغيروا أسلوب حياتهم وعاداتهم الغذائية.
السعادة تحميك من أمراض القلب توصلت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يشعرون في العادة بالسعادة والحماس أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين يميلون للتشاؤم، مشيرة إلى أن تنشيط المشاعر الإيجابية يمكن أن يساعد في الحد من المخاطر الصحية على القلب. وقال الباحثون إن دراستهم القائمة على الملاحظة هي الأولى التي تظهر وجود علاقة مستقلة بين المشاعر الإيجابية وأمراض القلب، لكنهم أكدوا الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث قبل تقديم أي توصيات للعلاج.
الإبر الصينية لعلاج الصداع النصفي أظهرت دراسة أجراها باحثون ألمان إلى أن العلاج بالإبر الصينية، يحقق نفس فعالية العلاج التقليدي في منع الإصابة بالصداع النصفي. وقام الباحثون بعلاج حوالي 900 مريض، إما بالأدوية التقليدية أو بالإبر الصينية التقليدية أو بالإبر “الوهمية”، وكانت النتيجة انخفاض عدد الأيام التي يصاب المريض فيها بالصداع النصفي إلى النصف لدى مرضى كل مجموعة بنفس النسبة تقريبا. وقالت رابطة مرضى الصداع النصفي البريطانية في الدراسة إنه ليست هناك نوعية علاج تناسب كل المرضى. يذكر أن 15 بالمائة من سكان بريطانيا مصابون بالصداع النصفي، ثلثاهم من النساء تقريبا. وخضع المرضى لجلستين علاجيتين إما بالإبر الصينية أو بإبر “زائفة”، حيث استخدمت إبر في مواضع من الجلد لا تستخدم في العلاج التقليدي بالإبر، بينما أعطيت المجموعة الثالثة عقاقير تقليدية لعلاج الصداع النصفي.