قامت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بإحالة سبعة أئمة على المجالس التأديبية ليضافوا إلى العشرة الآخرين الذين خالفوا المرجعية الدينية التي تعتمدها الجزائر، والذين مسهم نفس القرار في وقت سابق• كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، السيد مساعدي لزهاري، على هامش الاحتفالات بذكرى أحداث ديسمبر 1960 عن تحويل سبعة أئمة يؤمون المصلين بمختلف مساجد العاصمة إلى المجالس العلمية، بعد أن ثبت أنهم قاموا بخطبة واحدة فقط خلال صلاة عيد الفطر المنصرم، في الوقت الذي كان من المفترض إلقاء خطبتين اثنتين• ورفض مساعدي لزهاري تسمية المجلس بالتأديبي احتراما لمكانة الأئمة، موضحا أن عيد الأضحى لم يسجل أية مخالفات من قبل القائمين على المديرية• هذا وتم تحويل في وقت سابق عشرة آخرين الى ذات المجلس، حسب مصادر ''الفجر''، حيث اكتشفوا أنهم يعملون بمرجعيات غير تلك المقررة بالجزائر، على غرار المذهب السلفي والوهابي، حيث علق المتحدث على الأمر أن الظاهرة عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تناقص عملية تحويل الأئمة الى المجالس العلمية خصوصا بعد ضبط مواعيد الآذان وفق رزنامة موحدة تفاديا للتشويش بين المؤذنين•