دعت، أول أمس، رئيسة شركة ''ميس ديسلدورف جيمباس'' الألمانية، السيد كيرة، كل المتعاملين الاقتصاديين والشركات الجزائرية، إلى المشاركة في فعاليات صالوني الأنابيب والكوابل، المقرر في أفريل القادم بألمانيا، للاستفادة من تقنيات ''تيب'' و''واير'' في القطاعات الصناعية المحلية• قال كيرة على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بفندق الماركير بالعاصمة، إن التقنيات وأهم المعايير والقياسات المستخدمة في تصنيع الكوابل، والأنابيب ''تيب'' و''واير''، تناسب الصناعات الجزائرية، لاسيما نقل الغاز والمحروقات، إلى جانب تنصيب الأسلاك الكهربائية في العمارات وعبر الطرقات، إضافة إلى تدعيم الأرضيات والهياكل القاعدية، التي من شأنها تعزيز منجزات الدولة والخواص بالجزائر بمختلف الدعائم والشبكات التي تربط هذه المنشآت وبعوازل كهربائية، تجنبا للأخطار، وكذا استعمال مواد تصنيعية في الكوابل والأنابيب مضادة للصدأ وبالتالي، يضيف كيرة ''ندعو الشركات الجزائرية التجارية والصناعية للمشاركة وحضور فعاليات الصالون من أجل الاستفادة وإبرام صفقات، ونقل الخبرة الدولية نحو الجزائر، قصد الاستثمار في هذا المجال بما أن الجزائر بلد البترول''• نشير إلى أن الصالون سيقام بين 12 إلى 16 أفريل 2010 بألمانيا، وستشارك فيه نحو 90 دولة، وتطمح ألمانيا من خلاله إلى إيجاد مستوطنات للاستثمار الصناعي، منها الجزائر، التي يقول فيها رئيس الغرفة التجارية الجزائرية-ألمانيا، السيد أندريا ''تطور الصناعة وتوجه الجزائر نحو التنوع الاستثماري يتطلب خبرة كبيرة، سنحاول وبالتعاون معها توطين الإنتاج الصناعي انطلاقا من تبادل الزيارات وتكوين الإطارات وقد سطرنا برنامجا خاصا للسنة المقبلة''، ويرى أندريا، أن الجزائر بإمكانها التصنيع في مختلف المجالات، لاسيما السيارات والصناعات الكيمياوية، لكونها تستحوذ على الموارد الأولية المساهمة في ذلك، وهذا ما سيتم التطرق إليه خلال الزيارات والندوات التي سيعقدها كلا الطرفين بداية من جانفي المقبل للتوصل إلى إنجاز عددا من المشاريع المشتركة والتحويل التكنولوجي، فضلا عن استفادة الطرف الألماني من الموارد الباطنية المحلية•