من زنزانته في سجن هداريم الإسرائيلي، حيث يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد إدانته في محكمة إسرائيلية بالقتل، وتهم أخرى تتعلق بدوره في التخطيط لهجمات على الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية، لم ينف مروان البرغوثي، أحد أبرز اللاعبين في السياسة الفلسطينية، احتمالية ترشحه للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة• كما أعاد البرغوثي، العضو في كل من اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس التشريعي الفلسطيني، التأكيد على موقفه السياسي القاضي ''بالحل القائم على دولتين لشعبين يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن''• ويعتبر كثير من الفلسطينيين، البرغوثي بأنه أهم سجين قد يتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسير الإسرائيلي جلعاد شليط، الذي تحتجزه حركة حماس• وبالنسبة لكثيرين من الفلسطينيين أيضا، فهو الخليفة السياسي الوحيد المؤهل لخلافة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الذي أعلن مؤخرا عدم سعيه لإعادة ترشيح نفسه لرئاسة السلطة• وأكد البرغوثي في تصريحات لمصادر إعلامية أنه في حال تم تحديد موعد ثابت ومحدد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وعندما تتحقق المصالحة الوطنية، وعندما نكون قادرين على إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وغزة والقدس، سأتخذ القرار المناسب• وأكد فخره في الحصول على دعم شعبي من الفلسطينيين في الداخل والخارج، وكذلك الحصول على أكبر عدد من الأصوات في استطلاعات الرأي التي أجريت طوال هذه السنوات• وحول حياته بالسجن، اعتبر البرغوثي أن السجن مكان قاس ومرير خصوصا، غير أن هذا لم يغيّر آراءه السياسية• وأكد أنه مازال مؤمنا بالحل القائم على دولتين لشعبين يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وأن مفتاح السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب إلى حدود .1967 وأكد دعمه للمقاومة التي يسمح بها القانون الدولي والشرعية الدولية• ق• د