أدى ارتطام سفينة شحن طوغولية ''كريم جنيور'' بصخور بالقرب من شاطئ تنس، في ولاية الشلف، في حدود الخامسة من صباح أمس، إلى وفاة شخصين من جنسية سورية، ونجاة مصري وفقدان ستة آخرين، لا تزال عمليات البحث عنهم جارية من طرف عناصر الحماية المدنية التي لجأت إلى الاستعانة بمروحية إسبانية في ذلك• أكد المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحامية المدنية، أنه في حدود الخامسة صباحا وجدت سفينة الشحن الطوغولية بالمدخل الغربي لميناء التنس صعوبة كبير في الرسو بميناء تنس، بسبب قوة الرياح وشدة هيجان أمواج البحر، الأمر الذي أدى بها إلى الارتطام بالصخور على بعد 500 متر من الميناء• وأفاد ذات المتحدث ل''الفجر''، بأن طاقم السفينة المتحطمة كان يتشكل من 9 أشخاص، 4 من جنسية سورية، واثنان من جنسية مصرية، وآخران من جنسية هندية وآخر من جنسية لبنانية، حيث انتشلت عناصر الحماية المدنية جثي شخصين تبين أنهما سوريان، وتمكن أحد أفراد السفينة، يحمل الجنسية المصرية من النجاة، حيث تم تحويله من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى تنس ولم يتمكن من استرجاع قواه متأثرا بشدة الصدمة• وفي السياق ذاته، أكد المتحدث أن وحدات الحماية المدنية لا تزال تواصل عمليات البحث عن 6 أفراد من طاقم السفينة يجهل مصيرهم، حيث تمت الاستعانة في عمليات البحث عن المفقودين بمروحية إسبانية مختصة في مثل تلك العمليات• جدير بالذكر، أن وزير النقل، عمار تو، رفقة السلطات الولائية لولاية الشلف تنقل إلى مكان الحادثة حيث صرح بفتح تحقيق حول أسباب غرق السفينة، كما أوضحت مصالح حراس السواحل بتنس عدم تلقيها لإشارة ضوئية تنذر بأن الباخرة في حالة خطر•