قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، نهاية الأسبوع المنصرم، ب 15 سنة في حق المتهم البالغ من العمر 18 سنة بتهمة القتل العمدي، وإخفاء الجثة بعد ارتكابه للجريمة. وتعود حيثيات القضية إلى ما قبل شهر رمضان الفارط، حينما كان الضحية، البالغ من العمر 43 سنة، القاطن بمدينة العلمة، يمارس الفعل المخل بالحياء على المتهم البالغ من العمر 18، الذي كان في حالة سكر، حيث أقدم المتهم على توجيه ستة طعنات على مستوى صدر الضحية، مستعملا في ذلك خنجرا حادا، أين لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة، متأثرا بهذه الطعنات، وبعدها أقدم على حمل الجثة وألقى بها ببئر محاذي للمكان الذي كان يجلسان به، محاولا طمس أثار الجريمة البشعة التي ارتكبها، وبعد التحقيق والتحريات الذي قامت به مصالح الشرطة القضائية على إثر الشكوى التي تلقتها من أهل الضحية، تمكنت هذه الأخيرة من فك خيوط الجريمة بعد العثور على جثة الضحية بداخل البئر، ليتم بعد ذالك التعرف على هوية الجاني الذي تم توقيفه وإحالته على وكيل الجمهورية. النيابة العامة التمست أثناء محاكمة المتهم تسليط عقوبة الإعدام عليه، وبعد المداولات نطقت هيئة المحكمة بحكم يقضي ب 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهم البالغ من العمر 18 سنة، بتهمة القتل العمدي ومحاولة طمس أثار الجريمة.