استاء مواطنو بلدية براقي من التهميش واللامبالاة المنتهج من طرف السلطات المعنية، حيث أقدموا على غلق الطريق المحاذي لمحطة نقل المسافرين في الايام الماضية، احتجاجا على التدهور الكبير الذي آلت إليه الطرقات• المحتجون أضرموا النار في العجلات المطاطية تنديدا بتأزم الوضع، آخرها سقوط شيخ طاعن في السن نقل على إثر ذلك لمستشفى بعد تعرضه لكسور، بالإضافة إلى سقوط امرأة حامل بسبب تعثرها نتيجة كثرة الحفر، التي تحولت إلى برك مائية ومستنقعات يصعب اجتيازها سواء على المارة أو أصحاب المركبات• ورفع السكان شكاويهم مباشرة إلى الوالي المنتدب الذي عاين حجم الأوضاع المزرية، وتقاعس مصالح البلدية والدائرة على حد سواء لرفع الغبن عن السكان، حيث اشتكى المحتجون من تضرر تجارتهم ومصالحهم التي أصبحت مرهونة بتزفيت طريق شارع يوسف بوباية، مؤكدين أن لجوؤهم للإحتجاج مرده غض السلطات المحلية الطرف عن أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، والتي بقيت حبيسة الأدراج• وطالبوا الوالي المنتدب بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على الوضع الكارثي الذي توجد عليى طرقات البلدية• وهو المطلب الذي استجاب له الوالي المنتدب للبلدية فورا، حيث أكد ل''الفجر'' أنه سيوفد هذه اللجنة في انتظار النتائج التي ستسفر عن عملية التحقيق، مؤكدا أنه اتخذ الإجراءات اللازمة رفقة مدير الأشغال العمومية ومدير التحاليل الأرضية ومؤسسة ''سيال''، وطالب بدراسة مدققة لأجل أن تنطلق أشغال تعبيد الطريق بعد المعاينة الثانية، فاتحا باب الحوار مع المواطنين لنقل انشغالاتهم ومشاكلهم•• في حين رفض رئيس البلدية الإدلاء بأي بصريح•