جدد وزير الشباب والرياضة، السيد الهاشمي جيّار، أول أمس، إقراره بصعوبة نقل أعداد كبيرة من مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم إلى العاصمة الأنغولية لوندا، على غرار تجربة الجسر الجوي الذي تمت إقامته بمناسبة مباراة الخرطوم وذلك لأسباب موضوعية تفرض نفسها• وأوضح جيّار على هامش الندوة الأولى لإطارات نقابة مديرية الشباب والرياضة المنعقدة بتيبازة، أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار صعوبة الظروف التي يتوجب على المناصرين التعامل معها، فهي معاكسة تماما للظروف التي كانت موجودة في العاصمة السودانية الخرطوم، مشيرا إلى أن أول هذه المعطيات تتمثل في مدّة الإقامة في أنغولا التي ستكون طويلة نسبيا وقد تصل إلى ثلاثة أسابيع في حال تأهل المنتخب الوطني لأدوار متقدمة في المنافسة• ومن هذه المعطيات الموضوعية ذكر الوزير جّيار غلاء المعيشة في أنغولا مقارنة بالسودان، وكذا استحالة استجابة الهيئات الفندقية الأنغولية للطلبات الكثيرة المرتقبة ليس من الجزائر فقط ولكن من كل مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2010 وشتى ضيوف التظاهرة• عصام• ص