قال وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار أول أمس بالعاصمة أنه يتعذر نقل أعداد كبيرة من مناصري الخضر إلى أنغولا على غرار تجربة الجسر الجوي الذي تمت إقامته بمناسبة مباراة الخرطوم وذلك لأسباب موضوعية تفرض نفسها. وأوضح السيد جيار أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار بأن الظروف التي يتوجب التعامل معها من غيرها التي كانت موجودة في العاصمة السودانية الخرطوم، مشيرا إلى أن أولى هذه المعطيات تتمثل في مدة الإقامة في انغولا التي ستكون طويلة نسبيا وقد تصل إلى ثلاثة أسابيع في حال تأهل المنتخب الوطني لأدوار متقدمة في المنافسة. ومن هذه المعطيات الموضوعية أيضا يضيف الوزير غلاء المعيشة في انغولا مقارنة بالسودان، وكذا استحالة استجابة الهيئات الفندقية الأنغولية للطلبات الكثيرة المرتقبة ليس من الجزائر فقط ولكن من كل مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2010 وضيوف التظاهرة. وأضاف السيد جيار في تصريح صحفي بأنه تم تنصيب لجنة وزارية مشتركة تتكفل بتنظيم تنقل مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم إلى انغولا وجنوب إفريقيا لمتابعة كأسي إفريقيا والعالم، وهي اللجنة التي ستعقد اجتماعا غدا الأحد للنظر في الترتيبات المتعلقة باجراءات التنقل والإيواء. من جهة أخرى عبر السيد جيار عن ثقته في قرارات لجنة الإنضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أوكل لها المكتب التنفيدي للهيئة الكروية مهمة دراسة ملف مباراة مصر الجزائربالقاهرة بعد أحداث الإعتداء على فريق الخضر والوفد المرافق له وكذا الأنصار الجزائريين. وقال الوزير "نحن واثقون من موقفنا، وأن إحالة ملف مباراة القاهرة للجنة الإنضباط بالفيفا هو تأكيد لسلامة ملفنا الجدي وللمعطيات الحقيقية لما وقع بالفعل لدى مغادرة حافلة المنتخب الوطني مطار القاهرة بإتجاه الفندق.