أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، لدى تقييمه لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2009 - ,2010 أن إجراءات جديدة ستتخذ من أجل رفع مردود إنتاج الحبوب، حيث سيتم تدعيم التعاونيات الفلاحية المنتشرة عبر ولايات الوطن بمعدات فلاحية من أجل إزالة العراقيل التي عرفها سابقا، حيث واجه العديد من الفلاحين صعوبة كبيرة في حصد منتوج الحبوب، حيث سيتم تدعيم التعاونيات ب5000 جرار و500 آلة حصاد• واعتبر رشيد بن عيسى، في اجتماعه أمس بمدراء التعاونيات الفلاحية لتقييم حملة الحرث والبذر، أن العملية تسير في ظروف جيدة بسبب توفر الأسمدة والبذور على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، حيث سجلت تقدما في مجال أخذ العينات من البذور بغرض معالجتها، كما تميزت حملة الحرث والبذر لهذا الموسم بمعاينة مقبولة للأسمدة مقارنة بالذي سبقه، وتسجيل زيادة معتبرة في المساحة المخصبة• وفي ذات السياق أكد بن عيسى أن عملية استعمال الأسمدة تضاعفت أربع مرات عما كانت عليه، بسبب تمكن جل التعاونيات من الحصول على الاعتمادات الخاصة بتوزيع 350 ألف قنطار من الأسمدة، حيث تم بيع 305,313 قنطار من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية، لتسميد 306 ألف هكتار من الأعماق وزرع مساحة 250,2 مليون هكتار منها 980 ألف هكتار بالشعير، مضيفا أنه تم تسجيل تراجع في المساحة المخصصة لإنتاج القمح اللين والمقدرة ب300 ألف هكتار، كون القمح اللين يتطلب بعض الظروف المناخية التي تجعل الفلاحين يتجنبون المغامرة ويفضلون القمح الصلب والشعير• وبخصوص الاستفادة من القرض الموسمي بدون فوائد ''القرض الرفيق''، أوضح ذات المتحدث عن تقدم 8000 آلاف فلاح بطلب الاستفادة وتمت الموافقة على 6279 ملف وهو ما يمثل 78 بالمائة• جدير بالذكر أن وزير القطاع توقع أن يرتفع معدل إنتاج الحبوب في الموسم الفلاحي من 5,16 قنطار في الهكتار في الموسم الفارط إلى 25 قنطار في الموسم الحالي، كما أن الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة عقد اتفاقية من بنك الفلاحة والتنمية الريفية لتمويل 42 تعاونية فلاحية بالحاصدات والجرارات، حيث تمت دراسة 12 ملفا من طرف البنك لاقتناء 500 آلة حصاد و1714 جرار•