المانجو من الفواكه المفيدة للإنسان أظهرت دراسات طبية حديثة أن فاكهة المانجو كنز علاجي كبير، وذلك بفضل احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تكافح عددا من الأمراض المزمنةا كضغط الدم والسرطان والكوليسترول• وأشار الأطباء إلى أن فاكهة المانجو تعد من أفضل مصادر مضادات الأكسدة التي تمنع تكوّن الخلايا السرطانية، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة المبكرة• وأكد الأطباء أن تناول ثمرة واحدة من المانجو يزود الجسم بربع احتياجاته اليومية من فيتامين ''ج''، وثلثي حاجته من فيتامين ''أ''، وذلك إلى جانب عدد من المعادن الأخرى كالمغنزيوم والفوسفور والبوتاسيوم الذي يقلل من خطورة ارتفاع ضغط الدم• وتحتوي فاكهة المانجو على مادة ''الباكتين'' التي تقلل نسبة الكوليسترول في الدم، وتكافح الأمراض السرطانية التي تصيب الجهاز الهضمي كسرطان المعدة والقولون• كما أنها تقي من حموضة المعدة وسوء الهضم• وينصح الأطباء الحوامل والمصابين بفقر الدم بتناول المانجو بصفة دورية، وذلك نظراً لاحتوائها على عنصر الحديد الذي يعمل على زيادة الهيموغلوبين بالدم• التوصل إلى سبب عودة انتشار الخلايا السرطانية توصل باحثون أمريكيون إلى السبب الذي يؤدي إلى عودة انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، على الرغم من إجراء عملية جراحية أو العلاج الإشعاعي• وأعرب الباحثون بمركز أمريكي لأبحاث السرطان عن اعتقادهم بأن ''الخلايا السرطانية التي خرجت من موقع الورم إلى أجزاء أخرى في الجسم تستطيع الانتشار مرة أخرى بواسطة عملية تسمى - البذر الذاتي- حيث تتجمع وتعود إلى موقع الورم الأصلي''• ويعتقد الباحث جون ماساجيو أن ''علاج السرطان ربما يخلف بعض الأنسجة الملتهبة التي يمكن أن تكون حاملة للخلايا السرطانية، وأن هذه الخلايا ربما تعود للدخول في الدورة الدموية بعد أسابيع أو ربما أشهر بعد العملية الجراحية، وهذه المرة يعودون إلى تلك الأنسجة بواسطة عملية (البذر الذاتي) ويعيدون إنتاج الأورام''• وأجرى فريق البحث تجارب على فئران لإثبات نظرية ''البذر الذاتي''، وحقنت الفئران بخلايا إنسانية مصابة بسرطان الثدي ومعدلة وراثيا بإضافة نوع من البروتينات حتى تتوهج بلون أخضر تحت الأشعة فوق البنفسجية، حيث تمكن الباحثون من متابعة حركتها داخل أجسادها• مخ الإنسان يزداد نشاطه أثناء الصلاة كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود مجموعة من التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان أثناء الصلاة أو التأمل الروحي، موضحة أن أولى هذه التغيرات تتمثل في اندماج عقل المتطوع مع الكون تماما بعد مرور خمسين ثانية فقط على بدء الصلاة أو التأمل• وأكدت الدراسة، التي أجراها الباحث الأمريكي رامشاندرن، بالإشتراك مع مجموعة من الباحثين، أن معدل التنفس واستهلاك الأوكسجين داخل جسم الإنسان ينخفض أثناء الصلاة بنسبة تتراوح ما بين 20 و30 بالمائة، بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجلد وارتفاع تخثر الدم بصورة أكبر•