أكد المكلف بالإعلام لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد سليم بلقسام، على هامش الندوة الصحفية الخاصة بأنفلونزا '' أش1 أن''1 التي نشطّها أمس، أن معهد باستور يعتبر الوحيد على مستوى التراب الوطني المؤهل لتشخيص فيروس ''أش1 أن,''1 لأن القوانين الجزائرية في مثل هذه الحالات الوبائية النادرة تفرض العودة إلى هذا المخبر الذي يعتبر المعهد المرجعي الوحيد للتحاليل المخبرية والأبحاث الميكروبيولوجية• ومن جهة أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أن تكلفة هذه التحاليل الباهظة جدا، حال دون إجرائها على مستوى المخابر الخاصة؛ إذ ستتجاوز قيمتها أربعة ملايين سنتيم، وهذا المبلغ ليس في متناول كل المواطنين، من جهة ومن جهة أخرى فإنه ينبغي على المخبر الذي ينجز مثل هذه التحاليل الدقيقة أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط، كأن يكون مجهزا بكافة وسائل العزل، حتى لا يتحول بدوره إلى ناقل للفيروس، وهي الإمكانيات التي لا تتوفر إلا لدى معهد باستور حاليا، في انتظار حل فرعين لهذا الأخير قريبا للتخفيف من الضغط عليه• وفي ذات السياق، قال سليم بلقسام إن الدولة هي التي تتكفل بكل مصاريف العلاج كالدواء واللقاح وغيره لدى تعرضها لمثل هذه الأوبئة، التي نادرا ما تحصل، حتى تتحكم أكثر في الوضعية•