و محاولة إجهاضها قسرا، هذه الدعوى القضائية أثرت على شهرة مامي ومستقبله في عالم الموسيقى، لكن الشاب مامي استبق حكم المحكمة بدخوله في عالم المضاربة في العقارات بالغرب الجزائري، حيث أضحى يتاجر منذ سنوات في مجال العقار، بعدما كتب اسمه في سجل النجوم العالميين الكبار• وإن كانت قضية الشاب مامي قد عرفت أبعاداً دولية لكونها تتعلق بشخصية المصورة الصحفية الفرنسية إيزابيل ، و النجم العالمي الجزائري الشاب مامي، فإن قضية الشاب توفيق مع قروب''ميلانو تورينو''، والتي راح الشاب توفيق ضحية قذف وتجريح ومساس بالشرف من طرف أعضاء هذه الفرقة إلى جانب الشركة المنتجة لهم وهي مؤسسة''أرموني''، التي طرحت ألبوم الفرقة الغنائي الموسوم ب''توتو الحمار الطلاب''، الموجه في الأساس إلى مشجعي إتحاد العاصمة، إلا أن توفيق قام برفع دعوة قضائية ضد هذه الفرقة وخلصت المحكمة في النهاية إلى الحكم عليهم بالسجن مدة 3أشهر سجنا ودفع غرامة مالية تقدر ب100 مليون سنتيم، غير أن أعضاء هذه الفرقة رفضوا لحدّ الساعة منح هذا المبلغ الذي قالوا بكونه مبلغٌ خيالي• وعلى نفس المسار دافع الشاب فضيل، عن حقوقه القانونية ضد مناجيره و رضا سيتي ,16 الذي أخذ حقوق حفلاته الأخيرة التي أحياها بالجزائر منتصف السنة الجارية، وإن كان القضاء لازال لم يف صل فيها بعد إلا أن هذه القضية عرفت خلافات حادة بين الطريفين• الخلافات القانونية هذه لم تكن تمس شريحة الفنانين فقط، بل طالت النخبة المثقفة أيضاً من خلال الدعوة القضائية التي رفعها الدكتور محمد إبراقن، المؤلف لقاموس''المبرق''، ضد مؤسسة التلفزيون العمومي، متهماً إياها بالتجاوز على الموضوعية، وتخصيصها لروبورتاج مصور في أحد برامجها حول قاموسه ''المبرق''• كما رفع المنشقون عن اتحاد الكتاب الجزائريين، دعوة قضائية ضد الرئيس الحالي للاتحاد يوسف شقرة، متهمين إياه بارتكب عدة تجاوزات قانونية و''إخاطته'' للمؤتمر على مقاسه بالاتفاق مع بعض الكتاب من الشرق الجزائري الذين هيئوا له الأرضية لفعل ذلك، وكان المشهد الثقافي بالجزائر من وراء هذا الخلاف أشبه بركح للعروض المسرحية أبطالها بعض كتابنا ومثقفينا• وفي سياق متصل عرفت شهور هذه السنة جملة من الاعتزالات التي مست أغلب الفنانين الذين أصبح لديهم باع طويل في المشهد الفني بالجزائر، أمثال الشابة خيرة، والشاب جلول، الشابة الزهوانية، الشاب عباس وغيرهم، إلا أن هذه السنة عرفت عودة هذين الفنانين إلى الساحة الفنية الجزائرية، حيث طلقت الشابة خيرة الحجاب الذي كانت قد ارتدته بداية السنة، وهي تعمل حالياً على العودة بقوة إلى الساحة الفنية من خلال ألبومها الجديد الذي يتوقع أن تطرحه في الأسواق بداية السنة الجديدة ,2010 أما حليفتها الشابة الزهوانية فقد أبت العودة إلى الغناء من خلال ألبوم غنائي جديد، بعد آ دائها لمناسك الحج، غير أنها كانت تحرص على الحضور في مختلف التظاهرات الفنية التي تحدث بالجزائر، كما أنها أحيت عدة حفلات فنية ناجحة منتصف السنة الجارية، فيما اختار جلول مواصلته مشوار ''الفن النظيف'' من خلال تقديمه للأناشيد الدينية، كما لم يكتف بتقديم هذه الأناشيد؛ بل لازال يحرص على توعية باقي زملائهم من الفنانين لكي يسيروا على نفس الطريق الذي سار عليه هو• حياة• س