أمير الراي محمد خليفاتي الشهير باسم "مامي" ينحدر أمير الراي محمد خليفاتي المدعو الشاب مامي من عائلة فقيرة وبسيطة، كبساطة أهل الحي الشعبي الذي ولد فيه وترعرع رفقة أخوته ال6 من بينهم أخته المتزوجة اليوم بدائرة بوقطب بولاية البيض، ويعد أمير الراي أصغر إخوته ال6 بوعبد الله، مسعود، أحمد، برزوق، عبد الكريم والأخت الوحيدة لمامي المتزوجة. محمد خليفاتي من مواليد 11 - 07 - 66 بسعيدة، ولد بحوش العائلة بالجهة السفلى لوادي القرابة، حي الشهيد داودي موسى وتربى في عز والد عيس لكحل، كما يلقبه به أهله غرابة الوادي، ووالدته الحاجة الزانة التي لازالت على قيد الحياة رغم معاناتها مع المرض الذي إزداد عليها شدة هذه الأيام رغم عدم إبلاغها بسجن إبنها المدلل خوفا على تدهور صحتها بسبب تقدمها في السن ومرضها المستديم. مامي التحق كبقية أبناء "القرابة" بالمدرسة العتيقة لحي داودي موسى إبن خلدون في بداية السبعينات، وحسب شهادات العديد من أبناء الحي وإطارات قطاع الشباب والرياضة،كان الشاب مامي منذ صغره وبالضبط مع بداية سنة 77/76يتردد كثيرا على دار الشباب حاليا بحي القرابة لحبه المفرط والشغوف بالموسيقى، مما جعله لا يوفق في الدراسة الابتدائية بمدرسة إبن خلدون الابتدائية - حسب شهادات العديد ممن تمدرسوا على يدهم-، لكونه كان مهوسا بمتابعة نشاط إحدى الفرق الموسيقية بدار الشباب، بحي مسقط رأسه "داودي موسى" فكان له ذلك لكونه كان يتمتع بإمكانيات فنية تؤهله للغناء مع المجموعة الصوتية لدار الشباب. لهذه الأسباب انفصل مامي عن الدراسة.... و نظرا للظروف الاجتماعية والدخل المحدود للعائلة، انفصل الشاب مامي نهائيا عن الدراسة مع نهاية السنة السادسة ابتدائي بمدرسة إبن خلدون الابتدائية مع نهاية 78، وهي المرحلة التي بدأ فيها الشاب مامي يتردد على السهرات الشعبية و"القعدات والأعراس"، و خلال هذه الفترة كان الشاب مامي يمارس أيضا نشاطاته الثقافية بإحدى الأفواج الكشفية بحي دوادي موسى ثم التحق بفرقة الأنغام العربية للموسيقى تحت قيادة الأستاذ كريم الطيب،- أستاذ حاليا بدار الثقافة مصطفى خالف - ، وخلال تصفيات ألحان وشباب بالمركز الثقافي "مالك بن نبي" ببلدية سعيدة مع بداية الثمانيات برز الشاب مامي في نهائيات ألحان وشباب وواصل تردده على الأعراس والحفلات الكبرى وحتى الكباريهات، ب "الطنف الوهراني" خلال حفلات الصيف. "مامي" أخذ بنصيحة مقربيه خوفا عليه من الحركة الإخوانية و في سنة 1985 وبعد إزدهار نشاط الحركة الإخوانية الإسلامية بسعيدة نصحه العديد من مقربيه بضرورة السفر إلى فرنسا، وهو ما أقدم عليه فعلا الشاب مامي في سنة 1985 وهي السنة التي تعرف فيها على ميشال ليفي، وتكلف به وقدمه في سنة 86 في مهرجان الراي" ببويني " بفرنسا بجانب الشاب خالد، صحراوي، فضيلة والآخرين، لتبدأ مسيرته الفنية وشهرته العالمية، ومن تم بدأ أمير الراي يشق طريق النجومية، حيث شارك في سنة 91 بتسجيل أغنية تضامنية مع حرب الخليج سجلت بالولايات الأمريكيةالمتحدة، وتمت مقاطعتها من طرف الإذاعات والفضائيات الغربية. هل كان مامي من المقربين إلى الرئاسة... كما سجل في سنة 1999 ثنائي مع "ستينق" تحت عنوان: Désert rose وهي الأغنية التي لقيت رواجا عالميا، زيادة على مساره الهائل، كان مامي شخصية معروفة لدى السلطة ومن المقربين للرئاسة الجزائرية والفرنسية، في عهد الرئيس شيراك، ويكفي أن نشير في هذا المقام أن مامي كان من بين الشخصيات المدعوة من طرف "الأليزي" في 14 جوان 2000 لاستقبال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفقة الرئيس الفرنسي جاك شيراك وحرمه، وهي نفس المراسيم التي تكررت خلال زيارة شيراك للجزائر، بحيث كان الشاب مامي من ضمن الوفد الرسمي الفرنسي للرئيس جاك شيراك. مامي كان من المقربين جدا لمحيط الرئاسة ومساهم كغيره من أبناء الوطن في الحملتين الأولى والثانية للانتخابات الرئاسية رفقة ساعده الأيمن ومستشاره الخاص "علالي عبد القادر" مستشار والي ولاية سعيدة سابقا المرحوم حميد شاوش وهو إطار حاليا بوزارة السكن والتعمير، و آخر طلة لأمير الراي، كانت من المستشفى العسكري بفرنسا خلال زيارته لرئيس الجمهورية خلال مرحلة مرضه وإجرائه لبعض الفحوصات الطبية، متاعب بدأت بدعوة الفرنسية اليهودية الأصل إلى الجزائر و في27 أوت 2005 بدأت متاعب أمير الراي بعد دعوة عشيقته المصورة الصحفية الفرنسية الجنسية من أصول يهودية لإجراء روبرتاج وتحقيقات صحفية مع العديد من الفنانين القبائل، وهي في شهرها الثالث من الحمل من الشاب مامي حسب تصريحاتها للصحافة الفرنسية في 30 جوان 2007 حول تداعيات الإجهاض بفيلته بحيدرة بالجزائر العاصمة بإيعاز من مستشاره ومساعده الأمين علالي عبد القادر حسب تصريحات إيزابل سيمون نفسها لأسبوعية جان أفريك العدد 2424 بتاريخ 24-30 جوان 2007 و من ثم توقيف أمير الراي في أول مغادرة له مع القضاء الفرنسي في 26 أكتوبر 2006 بمطار أورلي بالقرب من باريس، و إطلاق سراحه بكفالة، ثم مغادرة التراب الفرنسي برا عن طريق إسبانيا بجواز سفر مزور منتهي الصلاحية رغم المتابعة القضائية، رغم علمه بأنه رهن الإفراج المؤقت، ليختار الإفلات من العدالة الفرنسية و الإقامة السرية ب"الطنف الوهراني" ب"عين الترك" بإحدى فيلاته إلى غاية يوم 29 جوان الماضي حيث ألقي عليه القبض بمطار أورلي الدولي واقتياده إلى السجن، ومن ثم محاكمته يوم 02 جويلية 2009 بمحكمة "بوبيني" الفرنسية وسط حراسة أمنية كبيرة وجد مشددة، والحكم عليه ب5 سنوات سجنا، في حين طلب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 7 سنوات في حقه و 6 سنوات لميشال ليفي و8 سنوات في حق هشام لزعر المغربي الجنسية 27 سنة وعلالي عبد القادر 42 سنة 10 سنوات سجنا غيابيا باعتبارهما كانا غائبين عن المحاكمة، وهكذا تكون العدالة الفرنسية قد أهدت للشاب مامي 5 سنوات سجنا في الذكرى ال47 لعيدي الاستقلال والشباب. والدة مامي الحاجة "الزانة " لا علم لها بسجن نجلها المدلل الحاجة الزانة والدة أمير الراي الشاب مامي، البالغة من العمر 83، حاول أبناؤها منذ الوهلة الأولى إخفاء الخبر خوفا عليها من الصدمة وتدهور وضعيتها الصحية، نتيجة مرضها المستديم منذ سنوات وهو المرض الذي استدعى إبنها أمير الراي، الشاب مامي بعد إعتقاله في 26 أكتوبر 2006 وتم الاستفتادة من الإفراج مع وضعه تحت الرقابة القضائية، الدخول إلى الجزائر برا عن طريق إسبانيا مرورا بوهران ثم سعيدة للاطمئنان على صحتها، وبعد مغادرة مامي للتراب الوطني في 29 جوان الماضي، تركها في وضعية سيئة مع مرضها المزمن وخوفا من الصدمة وتداعيات المرض عليها، تم في البداية إخفاء الخبر عليها، وبعد انتشاره أبلغوها بأن العقوبة قصيرة ويمكن له الاستفادة من الإفراج المشروط خلال الاستئناف وهو الحلم الذي يبقى راسخا في ذاكرة الحاجة الزانة وهو حلم كل العائلة التي تنتظر مرحلة الاستئناف في الحكم لاستفادة مامي من الإفراج المشروط مقابل كفالة. بعد اعتقاله في 26 أكتوبر 2006 بسجن "لاسونتي" مامي باع كل عقاراته بسعيدة وغيرها صرحت العديد من المصادر المقربة من عائلة أمير الراي، أن محمد خليفاتي بمجرد بروز فضيحة عشيقته الصحفية المصورة إزابيل سيمون واعتقاله في أول مرحلة يوم 26 أكتوبر 2006 بسجن لاسونتي بضواحي باريس، شرع في بيع كل ممتلكاته العقارية الكبيرة خصوصا بسعيدة ومنها الفيلا الضخمة التي اشتراها من محافظ الأفلان في عهد الحزب الواحد بحي "لامارين" الشعبي، والتي أجره لمؤسسة "جيزي" ثم باعه لنفس النائب. مع العلم أن مامي يملك العديد من العقارات بوهران والجزائر العاصمة وفرنسا ومن بينها فيلا بحيدرة وأخرى بعين الترك وأملاك بضواحي باريس. آراء ومواقف من عرفوا مامي وعايشوه السيدة داودي محافظة مهرجان الثقافات الشعبية بسعيدة مامي بدأ الطرب في "بوبيني" وسقط فيها تأسفت السيدة داودي محافظة مهرجان الثقافات الشعبية بسعيدة، مديرية دار الثقافة في البداية للقرار القاسي لمحكمة" بوبيني" في حق الشاب مامي بالحكم عليه ب 5 سنوات سجنا نافذا، وقالت أن هذا الحكم إذا لم يتم التخفيف من مدته خلال مرحلة الاستئناف فإن مامي محكوم عليه بالقبوع في سجن "لاسونتي" إلى غاية 2014، ليفتح قبره بنفسه أين سيقضي 1885 يوم في ظلام باريس بعيدا عن شمس سعيدة، متمنية أن يكون الاستئناف مخففا له وتمكينه من العودة إلى سعيدة، لأننا بحاجة إليه، وبإمكانه فعل العديد من الأشياء الجميلة بمدينته. مامي ضحية مؤامرة لوبي إسرائيلي وأضافت المتحدثة أن مامي كان ضحية مؤامرة إسرائيلية بطلتها مصورة صحفية فرنسية من أصول يهودية المسماة إيزابيل سيمون بالاشتراك مع اليهودي ميشال ليفي لتحطيم مسيرته الفنية، خصوصاً وأنه شاب عربي مسلم بالإضافة إلى الطمع الجشع في أمواله وابتزازه بعدما أخذت في بداية المغامرة إيزابيل سيمون من مامي 1500 أورو مقابل سكوتها عندما كانت الطفلة تبلغ من العمر9 شهور في 30 جوان 2007 حسب إدعاءات سيمون نفسها. وتحسرت في ذات السياق عن الحضور الإعلامي الجزافي بمحكمة" بوبيني "وكأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، فهناك عشرات الحالات من الاغتصاب في الوسط الفرنسي والجالية المغاربية على وجه التحديد والعربية والإسلامية عموما، فلماذا لا تتحدث عنها تلك العناوين والفضائيات الغرامية التي حضرت لمحكمة" بوبيني "بفرنسا ومنها "كنال بلوس"، "فرانس3"، و"ألسي"، والوكالات الباريسية المكتوبة، ووسائل الإعلام المتعددة، فمامي يخاف من ظله فما بالك بسجن "لاسونتي"، وهو نفس السجن الذي وضع فيه بعد اعتقاله في 26 أكتوبر 2006. ورجائي أن يستفيد مامي من إجراءات التخفيف خلال محكمة الاستئناف وأن تتدخل الجهات صاحبة الحل والربط في هذه القضية التي تتعلق بمشوار ومسيرة فنان نزيه، كما وصفته زعيمة حزب العمال السيدة لويزة حنون، شأنه في ذلك شأن قضية تسليم الطفلة "صفية" التي كانت مراسيم تسليمها مرفوقة بتهنئة من ساركوزي للسلطات الجزائرية، فهل يرد الرئيس الفرنسي الجميل للسلطات الجزائرية في غمرة شهر الاحتفالات بالذكرى ال 47 لعيدي الاستقلال والشباب؟ برزوق شقيقه الرابع كذبنا على والدتي خوفا على صحتها خلال اتصالنا بالأخ الرابع لأمير الراي المدعو خليفاتي بزروق وجدناه لا يزال تحت صدمة نطق المحكمة بالسجن لأخيه لمدة 5 سنوات، حيث أبدى لنا بعد كل من بوعبد الله، مسعود، أحمد الشاب خليفاتي برزوق كاتب ضبط سابقا بمحكمة سعيدة أسفه الكبير على مضمون الحكم في حق أخيه وكأن الأمر يتعلق بجناية قتل، وهو ما لم تصدقه في بداية الأمر العائلة والجيران بأحياء المحطة، الرائد المجدوب، داودي موسى، بوخرص وهي الأماكن التي يقطن بها إخوة مامي، وحتى سكان سعيدة لم يصدقوا قرار قاضي المحكمة، لكون ما يعرفه المجتمع الفرنسي من حالات اغتصاب وحتى قتل لأفراد الجالية المغاربية وهي الحالات التي تتم في صمت دون ترويج إعلامي لها بإيعاز من أطراف لها مصلحة في ذلك بوضح حد لمسيرة فنان جزائري أسعد العرب والعجم، وهي مؤامرة حبك أطوارها مع ميشال ليفي نهايتها إبتزاز مالي وعرقلة مسيرة فنان قاطعته وسائل الإعلام الغربية خلال تضامنه مع الشعب العراقي في 1991. وقال الأخ الرابع لأمير الراي برزرق لم نكن نتوقع مثل هذا الحكم مادام الشاب مامي قرر بإرادته المثول أمام العدالة الفرنسية، وتألمنا كثراً عند سماعنا الخبر خصوصا وأن مامي يعتبر الأب الروحي للعائلة ومعيلها بعد وفاة والدي منذ أكثر من عشر سنوات، بعد انتقالنا من حي داودي موسى و بناء مسكن عائلي بحي الرائد المجدوب بتموين من مامي لفائدة الوالد رحمه الله والحاجة الزانة أطال الله في عمرها البالغة من العمر حاليا 83 سنة. من المفروض أن السلطات الجزائرية تتدخل مثلما تدخلوا هم في قضية صفية ونحن بصدد الحديث مع شقيق أمير الراي حول تداعيات وتفاعلات الحكم في وسط العائلة، تدخل أحد الشبان من الحي قائلا: إن قرار محكمة "بوبيني" يوحي بوضوح ويؤكد عنصرية الفرنسيين الذين يرفضون تألق أي شخص عربي مسلم لاينتمي لدينهم وتقاليدهم اللائكية، وقال لنا شقيق أميرالراي لقد تفادينا إعلان خبر محاكمة أخينا الأصغر محمد خليفاتي محمد، خوفا على الوالدة من آثار الصدمة كونها في وضعية صحية متدهورة مع تقدم سنها 83 عاما، وبعد انتشار الخبر وتداوله في الصحافة ولد عامة الناس كذبنا عليها وقلنا بأنه صدر في حقه حكم خفيف، وبمجرد الاستئناف سيتم إطلاق سراحه، غير أن برزرق طالب من السلطات الجزائرية على جميع المستويات وبمختلف المواقع وخصوصا أولئك الذين يعرفون مامي بضرورة التدخل لطلب الإفراج المشروط لأخيه على الأقل مقابل كفالة، وأن تتصرف الجهات المسؤولة كما تم التصرف مع ملف صفية التي تعد جريدة "الأمة" بمباشرة مستجدات قضيتها.