قرر اتحاد كرة القدم الجزائري منع الأندية "الضعيفة مالياً" من التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وذكر الاتحاد في موقعه على الانترنت ، أن لجنة فض النزاعات أدانت 32 نادياً من أصل 36 في قضايا يعود بعضها إلى سنوات ماضية بسبب عدم دفع أجور ومنح مستحقة للاعبيها وهوما يتعارض مع حقوقهم والقوانين السارية. وأضاف أنه بهدف تطهير الوضعية الكارثية لمديونية بعض الأندية فانه قرر منعها من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية كما أبلغها بالسماح للرابطة الوطنية باقتطاع حصص من المبالغ الخاصة بحقوق البث التلفزيوني لتسديد الديون المترتبة عنها. وكشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن عزمه إنشاء مديرية وطنية لمراقبة التسيير تنصب مهمتها في التصديق على "النجاعة المالية" لأي ناد وهوالشرط الأساسي للعب في دوري الدرجتين الأولى والثانية. ومعاقبة الأندية التي لا تشرك اللاعبين الشبان U-20 وقرر أيضا المكتب الفيديرالي دائما عبر موقعه الرسمي معاقبة الأندية التي لا تنفذ هذه التوصية وهي إدماج اللاعبين تحت العشرين سنة في مباريات البطولة إلى متوسط زمن يصل إلى 450 دقيقة (زمن اللعب للاعبين تحت 20 عاما) في نهاية مرحلة الذهاب، بعدم انتداب أي لاعب خلال المرحلة الشتوية. وسعيا لبناء فريق قادر على المنافسة (بطولة إفريقيا للأمم في عام 2011 ودورة الألعاب الأولمبية 2012) يدعو المكتب الفيديرالي الأندية لتوسيع نطاق المشاركة هذه الفئة من الشباب U-20 في المباريات الوطنية على أن يكون خيارا مهما من أجل استكشاف المواهب الشابة. ومن واجب المديرين والمدربين عليهم أيضا المساهمة في نشوء اختيارات تنافسية مع العلم أن الدولة قد استثمرت مبالغ ضخمة في إنشاء البنية التحتية، وباستمرار توفير الدعم المالي للأندية عبر العديد من المنح.