أكد البروفيسور كابويا، رئيس الجمعية الوطنية للتنظيم العائلي، أن عملية تلقيح النساء الحوامل ضد فيروس ''أش 1 أن''1 لم تنطلق أمس مثلما كان منتظرا في جميع عيادات طب النساء والتوليد العامة والخاصة، بدليل أن الطاقم الطبي الذي سيقوم بالعملية لم يصل إلى العيادة التي يشتغل فيها بسيدي يحيى مساء أمس• وعن إقبال النساء الحوامل على إجراء اللقاح، توقع البروفسور كابويا أن يكون ضئيلا جدا نظرا للتخوف الكبير للمواطنين من المضاعفات السلبية له، وأضاف أنه هو شخصيا لن يجري هذا اللقاح، لأنه لا تتوفر لديه المعلومات الكافية عن مدى نجاعته، بالرغم من تأكيد وزارة الصحة على ذلك في الكثير من المواقف• أما عن الدور الذي سيلعبه لتوعية النساء الحوامل بضرورة إجراء اللقاح لحماية أنفسهن، خاصة وأن المرأة الحامل خلال المرحلة الثانية والثالثة من فترة الحمل تعاني من نقص المناعة واللقاح يمكن أن يحميها، فقد أكد محدثنا أنه لا يمكن أن ينصح بشيء هو غير مقتنع به، خاصة وأن عملية التلقيح غير إجبارية، مشيرا إلى أنه يرفض تحمل مسؤولية عواقب هذا اللقاح• ومن جهة أخرى، أكدت رئيسة فيدرالية القابلات الجزائريات أن معظم النساء الحوامل رفضن التلقيح، خوفا من تعريض حياتهن وأجنتهن للخطر، وفضلن اتباع أساليب الوقاية خاصة تنظيف الأيدي والوجه ووضع القناع، وغيرها من الوسائل الأخرى•