يستنجد عجابي عبد الكريم، بالجهات المختصة لإبراز الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة شقيقته التي لا تزال التقارير الطبية المختصة لم تفصل فيها، بعد وفاتها الغامضة هي ومولودها في مستشفى الونزة بولاية تبسة• ويضيف المتحدث أنه سبق أن رفع شكوى إلى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات للمطالبة بفتح تحقيق في القضية، ''ووضع حد للامبالاة والإهمال لكل المتسببين في زهق روح شقيقته ومولودها، وكذا المحافظة على سمعة المؤسسة الصحية والتكفل الملائم بالمرضى في كل الحالات''، لاسيما أن كل الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة في جل المؤسسات الأستشفائية ''إلا أن البعض منهم لا زال يسير بطرق سيئة يطغى عليها عامل الإهمال والتسيب واللامبالاة خاصة في الحالات الصحية المستعصية''، يقول المتحدث• وتعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 10/04/2009 حيث قام زوج الضحية بإدخال زوجته إلى مستشفى الونزة بقسم الولادة أين كانت تتمتع بصحة جيدة هي وجنينها، وذلك ما تثبته الشهادة الطبية للمختصة في أمراض النساء والتوليد الدكتورة (ط•ن) التي أشرفت على متابعتها طيلة فترة حملها• وبتاريخ 11 أفريل 2009 قامت إحدى القابلات العاملات بذات المستشفى بإعطائها حقنة بغرض تسهيل الولادة، لتبقى الضحية على حالها لمدة تتجاوز الساعة، وهو ما استدعى حضور الطبيب المختص (ع• ع) المتعاقد مع المستشفى• ويقول شقيق الضحية إن ''الطبيب رفض رؤيتها لأسباب تبقى مجهولة رغم المحاولات المتكررة والإلحاح لإنقاذها حيث كانت في حالة نزيف حاد، ليتم نقلها في حدود الساعة 4018 إلى مستشفى تبسة بسيارة إسعاف خالية من كل معدات الإنقاذ الضرورية''• وبمجرد وصولها يضيف المتحدث استدعى الأمر إجراء عملية قيصرية أسفرت عن وفاة الجنين وتم استئصال الرحم، لتلفظ الأم أنفاسها في يوم الأحد بتاريخ 12 أفريل 2009 على الساعة 3009 صباحا، ''وعند الإستفسار عن الأسباب المؤدية إلى وفاتها أثبت الفريق الطبي بمصلحة الولادة لمستشفى خالدي عبد العزيز بتبسة، أن المرحومة وصلت في حالة متأخرة، نتيجة للإهمال واللامبالاة بقسم التوليد بالونزة''• من جهته، أوضح الجراح الدكتور آيت يحيى، رئيس مجلس أخلاقيات المهنة، بأن الفصل في مثل هذه الحالات لا يتأتى إلا بإسنادات والتقارير الصادرة عن الجهات القضائية، التي ينتظر أن تردنا لمباشرة التحقيقات الطبية واتخاذ الإجراءات اللازمة للفصل في هذه القضية والظروف المؤدية إلى الوفاة، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في وقتها المحدد وتحديد المسؤوليات• صالح زمال
توقيف شخص بتهمة انتهاك حرمة منزل بالبيض تمكنت الشرطة القضائية بالبيض، أول أمس، من إلقاء القبض على شخص بتهمة سرقة ثلاجة وأشياء أخرى لشخص من مدينة بريكة ولاية باتنة• بعد عملية التفتيش التي قامت بها الشرطة القضائية لمسكن المسمى (ب• ج) المقيم بحي عبد الحق بن حمودة، تم استرجاع الأشياء المسروقة مع تقديم شقيق المتهم المسمى (ب• ع) أمام وكيل الجمهورية على أساس انتهاك حرمة المنزل والسرقة، والذي أمر بإيداعه السجن• توقيف 3 موظفين من مديرية الضرائب بتهمة اختلاس 85 مليون سنتيم أوقفت مصالح مديرية الضرائب لولاية البيض، مؤخرا، 3 موظفين بتهمة اختلاس 85 مليون سنتيم•• الفضيحة التي أثيرت إثر ثغرة مالية اكتشفت في الإدارة• وحسب مصادرنا تم توقيف 3 موظفين بمصلحة الضرائب تحفظيا إلى غاية الفصل في القضية، حيث باشرت المصلحة الشرطة القضائية تحرياتها بناء على تعليمة من وكيل الجمهورية لدى محكمة البيض، وعلى إثرها تم تقديم 9 موظفين من نفس المديرية، 03 منهم متهمون والبقية كشهود، أمام محكمة البيض• وما لا زالت القضية قيد التحقيق، في انتظار ما ستسفر عنه في القريب العاجل• محمد هرقال