قائمة المعنيين تشمل أشخاصا من جنسيات باكستانية، أفغانية، سعودية، صومالية وسودانية دعا عضوان في الكونغرس الأمريكي، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، باراك أوباما، إلى وقف عمليات نقل المعتقلين الجزائريين في غوانتانامو إلى الجزائر، شأنهم شأن معتقلي بعض الدول العربية والإسلامية، على خلفية حادثة ديترويت التي كشفت عن تلقي المتهم لتدريبات في اليمن، ومن ثمة تجدد التهديدات والمخاوف من إمكانية وقوع هجمات إرهابية تستهدف الأراضي الأمريكية• ووجه عضوا الكونغرس الأمريكي، الجمهوريان، جون ماكين، وليندسي غراهام، رسالة إلى أوباما، يدعوانه فيها إلى توقيف عمليات نقل معتقلي غوانتانامو من جنسيات جزائرية، باكستانية، أفغانية، سعودية، صومالية وسودانية، بعد قرار مماثل أعلن عنه البيت الأبيض الأمريكي، تمثل في تجميد ترحيل المعتقلين اليمنيين بغوانتانامو إلى بلادهم، أياما قليلة فقط بعد محاولة تفجير طائرة أمريكية في سماء مدينة ديترويت قام بها شاب نيجيري تم تجنيده وتدريبه من طرف عناصر تابعين لتنظيم القاعدة باليمن• وعبر عضوا الكونغرس، اللذان ينتسبان للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، عن أملهما في أن يقوم أوباما بتوسيع لائحة الدول التي يجب عدم نقل معتقلين إليها، بدعوى ''الأخطار التي يمكن أن تنتج من هذه العملية''• وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت، في تقرير أصدرته في أفريل الماضي، إن حوالي 14 في المائة من المعتقلين السابقين في غوانتانامو استأنفوا أنشطة الإرهاب أو يشتبه في أنهم فعلوا ذلك، منهم اثنان من قادة تنظيم القاعدة في اليمن• من جهة أخرى، قررت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية، قرارا يسمح باعتقال أشخاص لأجل غير مسمى في إطار الحرب على الإرهاب، لا سيما لمعتقلي غوانتانامو، مانحة بذلك صلاحيات واسعة للإدارة الأمريكية في هذا المجال• ياسين• ع / وكالات