قال الحكم الدولي السابق الجزائري سليم أوساسي إن السينغالي بادارا دياتا، أدار مباراة الجزائر أمام مالاوي بكل انضباط ولم تسجل له هفوات فادحة، اللهم إلا تغاضيه عن ضربة جزاء يراها أوساسي شرعية لم يصفرها بادارا للجزائري غزال الذي اعترض طريقه أحد مدافعي مالاوي في منطقة العمليات· وحسب أوساسي فإن غزال دخل بالكرة وتم اعتراض طريقه واستنادا إلى المادة 21 من قانون التحكيم فإن غلق المنافذ أمام الشباك يعني ضربة جزاء لا غبار عليها· ودعم أوساسي ثناءه على حكم مباراة أمس، وهو نجل الحكم السينعالي الشهير بادارا سيني الذي أدار مباراة وفاق سطيف أمام إيوانوانيو العام 8891 قائلا ''ذاك الشبل من ذاك الأسد''· وأضاف محدثنا في اتصال مع ''الفجر'' أن اللاعبين ساعدوا كثيرا حكم الساحة في أداء مهامه بدليل أنه أخرج أول بطاقة صفراء 01 دقائق قبل نهاية المباراة للحارس المالاوي سانودي لتضييعه للوقت وأخرى لزياني في الد38· ولعل النقطة الهامة التي أثارت انتباه الحكم أوساسي هي احترافية اللاعبين الجزائريين الذين رغم أنهم كانوا منهزمين بثلاثية كاملة إلا أن تصرفاتهم على أرضية الميدان سادها الانضباط وتظهر احترافية العناصر الوطنية ولم يبدر منهم أي تصرف غير رياضي· والحكم كان حاضرا في كل اللقطات وهو ما سهل مهمته في إدارة اللقاء·