المساحات الخضراء بفمار تتعرض للانتهاكات والمواطنون متذمرون بالوادي تعاني، هذه الأيام، العديد من المساحات الخضراء بالوادي من انتهاكات بعض الشباب المتسكع الذين حولوها إلى مساحات قاحلة بعدما رشوا بعضها بالبنزين، كما هو حال بلدية فمار في الوادي· واشتكى المواطنون من تصرفات هذه الفئة التي حولت بعضها إلى مناطق لا تصلح للجلوس، خاصة وأنه في الفترة الأخيرة بدأت ولاية الوادي تعرف انتشارا كبيرا للمساحات الخضراء التي يقصدها الأفراد لقضاء أوقات الفراغ والتنزه· وشهدت هذه الفضاءات انتهاكات من بعض الشباب الطائش الذين يستغلون أوقات خلوها من الأفراد ليحولوها إلى أماكن مفضلة لتعاطي أنواع مختلفة من السموم، خاصة المخدرات والخمور، وتعدتها هذه التصرفات لتصل حد رش بعضها بالبنزين والمازوت، ما أدى إلى موت الحشائش الخضراء فتحولت إلى مناطق سوداء قاحلة، على غرار ما وقع بحي باب الظهراوي ببلدية فمار، حيث تحولت المساحة الخضراء التي خصصتها البلدية وسط هذا الحي التي يرتادها سكان الحي وتعتبر المتنفس الوحيد للسكان ويتوسطها مقهى، إلى تراب أسود بعدما قامت مجموعة من الشباب برش المازوت يوميا عليها، حسب سكان الحي· وتساءل السكان عن غياب الرقابة، خاصة من طرف مصالح البلدية التي تلقت العديد من الشكاوى من طرفهم ولا توجد آذان صاغية، على حد قول السكان· أما المساحة الخضراء الموجودة بوسط بلدية الوادي فقد غاب عنها المواطنون لكثرة مشاكلها وانتشار المشاحنات والمشادات بين الشباب الطائش الذي حولها إلى مكان آمن لتعاطي الخمور، خاصة في فترة منتصف الليل عندما تقل حركة المواطنين وتغيب رقابة السلطات· أما المواطنون فقد طالبوا السلطات المعنية، وعلى رأسها البلدية، بفرض رقابة دورية على هذه المساحات التي يجدون فيها المتنفس الوحيد لهم في ظل الغياب التام للمرافق الترفيهية الضرورية بولاية الوادي· عادل عازب محاولة انتحار فاشلة لفتاة بسكيكدة أقدمت، ليلة أول أمس، فتاة في العشرينيات من العمر تقطن بحي بويعلي وسط مدينة سكيكدة على رمي نفسها من الطابق الرابع من العمارة التي تقطن بها، ولحسن الحظ نجحت الحماية المدنية في إقناعها بالإقلاع عن فكرة الانتحار، وقد تم نقلها إلى مستشفى سكيكدة نظرا لحالتها النفسية المتدهورة، لتبقى أسباب إقدامها على الانتحار مبهمة في انتظار ما سيفضي عنه التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن في القضية· آ· خ المواطن الخنشلي يعزف عن اللحوم البيضاء والحمراء ويتجه نحو لحوم الأسماك رغم غلائها سجلت محلات بيع السمك بالولاية، وبالأخص بخنشلة مركز الولاية إقبالا محتشما للزبائن طالبي مادتي السمك والسردين، مقارنة بالمواسم والمناسبات السابقة حين كانت الأسعار في متناول الجميع، لا سيما المواطنين ضعيفي الدخل، والتي تراوحت بين 100 و140 دج كأقصى سقف للأسعار· بينما في هذه الفترة الشتوية الباردة، ارتفعت الأسعار لتصل إلى 180 دج للكيلوغرام الواحد من السمك· وكل ذلك في غضون العزوف التام عن اقتناء اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء التي جاوزت الحد المعقول حيث يبلغ سعر لحوم الضأن 740 دج الأمر الذي جعله حلما بالنسبة للمواطنين متوسطي الدخل، فما بالك بضعيفي الدخل ومن يعيلون أسرا كثيرة العدد· وفي سياق ذلك، يرجع باعة التجزئة للأسماك والسردين بالولاية موجة الغلاء هذه إلى البرودة والعواصف التي لم تسمح للصيادين بخوض البحار لجلب هذه المادة، وبالتالي ينقص العرض ويزيد الطلب وفقا لقانون السوق، ناهيك عن أعبائها المختلفة كمصاريف النقل التي يدفعونها عند التنقل إلى مدينة عنابة، القالة بولاية الطارف والجزائر العاصمة· وفي خضم كل هذا، تشهد كل المواد الغذائية العامة ارتفاعا ملحوظا على غرار الخضر، والبقوليات الجافة حيث ترتفع لنفس الأسباب، الشيء الذي يصعب مهمة أرباب الأسر والعائلات في توفير التغذية الصحية والكاملة للأفراد وبخاصة الأبناء المتمدرسين الذين في حاجة ماسة إلى ذلك ناهيك عن باقي الأعباء الأخرى التي أضحت تثقل كاهل المواطن الخنشلي وكل الجزائريين·