نجح قراصنة مغربيون قبل أيام وللمرة الرابعة في تدمير الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الصحراوية، وقد عمد هؤلاء إلى إدراج تعليقات واتهامات على صفحة الموقع الأولى ضد النظام الجزائري، كما وجهوا رسائل إلى المثقفين الجزائريين لمطالبتهم بالتدخل لفتح الحدود بين البلدين· ولم يفوت القراصنة فرصة لتخريب الموقع لمواصلة محاولاتهم للنيل من القضية الصحراوية وذلك من خلال تهديد جبهة البوليساريو بملاحقتها على الأنترنت وتدمير كل المواقع الخاصة بها في محاولة يائسة لحجب قضيتهم عن العالم·