سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستشفائيون الجامعيون يطالبون بانتخاب عمداء كليات الطب من الأساتذة بدلا من التعيين الإعلان عن ميلاد نقابة موحدة لأساتذة العلوم الطبية في 23 جانفي الجاري
قرر الأساتذة الاستشفائيون الجامعيون الإعلان رسميا يوم 23 من هذا الشهر عن ميلاد نقابة موحدة تجمع الأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية وتنظيم جمعية عامة بتاريخ 26 جانفي للخروج ببرنامج لسنة 2010 ولائحة مطالبها التي يأتي على رأسها ملف التعويضات ومطلب انتخاب عمداء كليات الطب صرح عضو نقابة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، جيجيك رضا، ل ''الفجر'' أن كل من النقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية قررت نهائيا العمل في إطار موحد دون انتظار تسريح من قبل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، التي تماطلت حسبه في الاستجابة لمطلبهم المتعلق بتقديم اعتماد لميلاد نقابة موحدة للاستشفائيين الجامعيين· وأضاف جيجيك أن المكتب الوطني للنقابتين ستجتمعان بتاريخ 23 جانفي الجاري للعمل وفق ما يسمحه القانون الأساسي للنقابات 14/90 ، الذي يسمح بمباشرة توحيد النقابتين إذا لم تقدم وزارة العمل ردها بخصوص طلب الاعتماد ب 40 يوما من الإيداع· وكشف المتحدث عن لقاء آخر سيجمعهم في إطار جمعية عامة تعقد بتاريخ 26 بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، حيث سيتم التطرق إلى أهم انشغالات الأساتذة الاستشفائيين، زيادة على العمل على وضع برنامج عمل لسنة .2010 ويتصدر قائمة لائحة مطالب الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، حسب جيجيك رضا، ملف التعويضات والتماطل المسجل في صدور المشروع النهائي للمنح والعلاوات، من قبل وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي رغم تقديم مقترحاتهم منذ أزيد من عشرة أشهر، والتي طالبت من خلالها النقابتان برفع الزيادات في التعويضات ب 200 بالمائة من الأجر القاعدي· حراوبية يفتح ملف تعويضات الاستشفائيين الجامعيين وأفاد المتحدث أن وزير التعليم العالي استدعاهم لعقد لقاء يوم 20 من هذا الشهر لمناقشة الملف، وقضية استحداث منح جديدة خاصة بالبحث العلمي اقترحتها الوصاية· وستتطرق نقابة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين خلال الجمعية العامة إلى مطلب اعتماد الانتخابات لتعيين عمداء كليات الطب وفق ما هو معمول به في سائر كليات دول العالم، خاصة بالدول المجاورة، على حد قول المتحدث، مؤكدا أن النقابة ستشترط أن ينتخب العميد من الأساتذة لتفادي ما حدث بكلية الطب بقسنطينة التي دخل فيها الأساتذة في احتجاجات وإضرابات تسبب فيها العميد المعين من قبل الوزارة· كما ستثار حسبه أهم المشاكل العالقة مع وزارة الصحة كملف التعويضات الخاص بها وإشكالية رفض مسؤوليها تنظيم لقاءات تنسيقية مع النقابات المستقلة، زيادة على عدة ملفات لها علاقة بظروف العمل بالمستشفيات الجامعية المنتشرة عبر الوطن· وحول إمكانية العودة إلى جو الاحتجاجات والالتحاق بالإضراب المفتوح لممارسي الصحة العمومية، قال جيجيك إن كل الاحتمالات واردة، والحسم فيها يكون خلال أشغال الجمعية العامة·