قرر الاستشفائيون الجامعيون طلب لقاء وزير العمل الطيب لوح قصد تسريع إجراءات جمع كل من النقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية في هيئة واحدة، لمباشرة نشاطها في شهر سبتمبر حول التعويضات الخاصة بالتعليم العالي• أفاد أمس عضو النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين جيجيك رضا، في تصريح ل''الفجر''، بأن كلا من النقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، تحضر نفسها للمطالبة بالإفراج عن ملف التعويضات الخاص بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد الحصول على الأجر التكميلي لمقابل الخدمات المقدمة بقطاع الصحة شهر ماي المنصرم، والذي صدر في الجريدة الرسمية بعد سلسلة من الاحتجاجات أدت إلى تجميد وتعليق امتحانات طلبة العلوم الطبية لأزيد من شهر، ابتداء من شهر جانفي الماضي• وصرح جيجيك رضا بأنه قبل اللجوء إلى أي تحركات في هذا القطاع يجب الحصول أولا على القرار النهائي لجمع التمثيليين في نقابة موحدة تحت تسمية ''النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين''، موضحا أنه تم إيداع ملف دمج النقابتين على مستوى وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلال شهر جويلية المنصرم، وفي نهاية ذات الشهر تلقت النقابتان قرار قبول مبدئي، غير أن القرار النهائي لم يسلم إلى حد الساعة، حسب المتحدث، الأمر الذي استلزم المطالبة بعقد لقاء مع المسؤول الأول على القطاع الوزير الطيب لوح قصد تدخله وتسهيل عملية توحيد النقابتين، وميلاد نقابة موحدة تتكفل بانشغالات الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين• وأضاف ذات المتحدث في شأن ملف التعويضات، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد استلمت جميع اقتراحات الاستشفائيين الجامعيين، بما فيها اقتراحات نقابة ''الكناس''، عبر سلسلة من اللقاءات دامت مدة عام كامل، لتباشر بعدها الوصاية عملها، حيث تسلمت مشروع المقترحات للوظيف العمومي لدراسته خلال شهر سبتمبر، وموازاة مع هذه الوعود التي قدمها الوزير رشيد حراوبية فإن الاستشفائيين الجامعيين ينتظرون جديد الملف مع هذا الدخول الاجتماعي، يضيف المتحدث، حيث تستعد النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين التي ينتظر أن يعلن عن ميلادها في القريب العاجل، لوضع استراتيجية عمل خاصة بشهر سبتمبر في قضية هذه المنح والعلاوات•