تعقد اليوم كل من النقابة الوطنية للأساتذة و''الدوسانت'' في العلوم الطبية، ونقابة الأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، جمعية عامة بالمستشفى الجامعي للإعلان رسميا عن ميلاد نقابة موحدة للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، وينتظر التطرق إلى انشغالات الأساتذة الاستشفائيين، زيادة إلى العمل على وضع برنامج عمل لسنة .2010 وحسب ممثل نقابة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، جيجيك رضا ل''الفجر''، فإن لقاء اليوم سيعرف انتخاب أعضاء المكتب الوطني للنقابة الجديدة، بناء على النتائج التي أسفر عنها اجتماع النقابتين المنعقد يوم أول أمس، مضيفا أن عدة قضايا عالقة ستكون محل نقاش في أشغال الجمعية العامة، كملف التعويضات والأعمال الإضافية الخاصة بالاستشفائيين على مستوى المؤسسات الصحية الخاصة· وتحدث جيجيك عن إمكانية اللجوء إلى الاحتجاجات لتلبية لائحة مطالبهم القديمة، زيادة إلى المطالب الجديدة التي سيخرج بها اللقاء، مما يجعل فكرة الالتحاق بالإضراب المفتوح الذي يشنه الأطباء والأخصائيون منذ أكثر من شهرين واردا· الجدير بالذكر أن نقابتي الممارسين والممارسين الأخصائيين لديها موعد اليوم مع لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية على مستوى البرلمان، لدراسة الأزمة الواقعة مع وزير الصحة الذي بقي يصر على رفض الحوار، في الوقت الذي تشن فيه النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين سلسلة من التجمعات الاحتجاجية أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كل يوم أربعاء· موازاة مع ذلك، استغرب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في بيان استلمت ''الفجر'' نسخة منه، الصمت الرهيب لوزارة الصحة، التي ينتظر منها التحرك العاجل والعمل على استقرار القطاع، وتساءل في نفس الوقت ''إلى متى هذا التجاهل للأمر الواقع، وانتهاج سياسة النعامة الذي لا تجدي نفعا أمام واقع واضح للعيان لا يمكن إخفاؤه، والذي لن يعالج إلا بالحوار''· وعبّر الاتحاد عن مساندته ودعمه التام والمطلق للأطباء العاملين في الوظيف العمومي في مطالبهم المشروعة، داعيا السلطات العمومية للاستجابة لها في أقرب وقت لضمان استقرار قطاع الصحة الاستراتيجي والحساس لعلاقته المباشرة مع المواطن·