أثبتت الفحوصات الطبية المعمقة، التي خضع لها الجناح الأيمن للمنتخب الوطني، ياسين بزاز، على مستوى ركبته اليمنى، استحالة مشاركته في لقاء غد في المباراة المصيرية ضد منتخب أنغولا، مستضيف الدورة، مثلما جاء على لسان رابح سعدان أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة لأن إصابة لاعب ستراسبورغ الفرنسي تفاقمت بعد لقاء مالي، بحيث انتفخت ركبته وأحس بالآلام، ليتم نقله إلى المستشفى الخاص باللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا، ورافق بزاز الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، بعد معاينته من طرف الدكتور حنيفي قبل أخذه إلى المستشفى للخضوع للفحوصات اللازمة· ويشار أن ابن الفرارم كان أحد مفاتيح فك شفرة منتخب مالي، بعدما لقي سعدان انتقادات كثيرة على الخطة التي اعتمدها في لقاء مالاوي، وهو ما جعله يغير طريقة اللعب بإقحامه كلا من بزاز والعيفاوي، وهو الأمر الذي يضع سعدان في ورطة حقيقية لإيجاد خليفة بزاز، لكن الطاقم الفني طمأن بشأن هذا الغياب، وأكد أن بحوزته 23 لاعبا وكلهم قادرون على تحمل المسؤولية·