بعد أن كان قد غادر معسكر المنتخب الوطني منتصف الأسبوع الماضي، ومباشرة بعد مباراة انغولا، يبدو أن لاعب نادي استراسبورغ الفرنسي، ياسين بزاز، بات بحاجة ماسة إلى عملية جراحية على مستوى ركبته، حتى يتعافى نهائيا من الإصابة التي كان قد تعرض لها في مباراة مالي، والتي أبعدته عن المواجهة الثالثة أمام انغولا، لكن هذه العملية تجبره على الركون إلى الراحة لمدة ستة اشهر كاملة، وهو ما يعني نهاية الموسم لبزاز الذي قد يكون من الآن خارج حسابات المدرب الوطني رابح سعدان في المونديال المقبل، وسيكون من دون شك اللاعب عمري شادلي أحسن بديل له، بعد أن كان سعدان قد وضعه في قائمته الاحتياطية قبل انطلاق هذه الدورة، وان كان بزاز قد غادر انغولا باتجاه فرنسا دون رجعة، فإن زميله لوناس قاواوي كان قد تعافى نسبيا من العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا على مستوى الزائدة الدودية، وعودته إلى انغولا أول أمس تؤكد بأنه في صحة جيدة رغم استحالة عودته إلى زملائه في الوقت الحالي، لكن قاواوي جاء ليناصر "الخضر" ويقف بجانبهم في مواجهة كوت ديفوار مساء غد.