أعلن عضو المكتب الوطني للجبهة الوطنية الجزائرية بوهران، زروقي محمد، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، عن فتح الداخلية، هذه الأيام، تحقيقات عن الودائع والحسابات المالية للحزب بعد المراسلات التي وجهت إليها للتحري في مصير المبالغ الضخمة التي تضخ في رصيد الحزب من اشتراكات وتبرعات ودعم الدولة في كل الانتخابات دون معرفة مصيرها· من جهته، حمّل رئيس المكتب الولائي للأفانا بوهران، عبو الطيب، وأعضاء من المكتب والمجلس الوطني بالولاية، تعفن الوضع والانشقاق في صفوف الجبهة بوهران إلى رئيس الحزب الذي قام بتغذية هذه الأجواء بعد تشجيعه جماعة ''الشكارة'' على حساب مبدإ الدفاع عن ''الزوالية''، ما جعل الحزب اليوم بوهران في مفترق الطرق بعد النزيف الحاصل والاستقالات الجماعية ل31 منتخبا، من أصل 33 عضوا، تضامنا مع أعضاء المكتب والمجلس الوطني المستقيلين، وذلك أياما قبل انعقاد الدورة العادية للمجلس بالعاصمة