أخلى المدير العام للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، بوسوردي عبد القادر، مسؤولية مصالحه من تحمل نتائج حادثة انفجار الغاز بحي ''كليما دو فرانس'' بواد قريش، مبررا ذلك بعدم انقطاع التموين بالغاز على مستوى عمارات الحي· قال الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، إن مصالحه غير مسؤولة عن حادثة الانفجار الذي أودى بحياة 5 أشخاص وجرح 15 آخرين، وبرر ذلك بعدم تلقي وحدة سونلغاز ببولوغين أي نداء ينبئ بتواجد تسرب للغاز، موضحا أن نظام الإعلام الآلي لطلبات التدخل يسجل بشكل دوري جميع المكالمات الهاتفية، وخلال شهر جانفي لم يتم تسجيل إلا المكالمة الأخيرة التي تلقتها وحدة بولوغين صبيحة الحادث في حدود الساعة 09 : .15 وأضاف أن مصالح سونلغاز التحقت بموقع الحادث بعد 10 دقائق فقط من استقبال المكالمة، وسجلت وحدة التدخل عدم انقطاع التموين عن الغاز بالعمارات المحاذية لموقع الانفجار، مما يؤكد حسب ذات المسؤول أن الانفجار لم يكن نتيجة تسرب الغاز من قنوات الشبكة، حيث إذا كان الانفجار نتيجة تسرب الغاز من شبكة التوصيل سينقطع تلقائيا التموين بالغاز عبر المنطقة وتتم ملاحظة ألسنة النيران عبر موقع الحادث· وأضاف، بوسوردي عبد القادر، أن الحي استفاد في شهري أكتوبر ونوفمبر من السنة المنصرمة من عمليتين تتعلقان بالبحث عن التسربات الغازية وبصيانة قنوات الربط· كما أوضح، أن المؤسسة ليست مسؤولة عن ما يحدثه الزبون من تعديلات في شبكات الربط داخل بيته، ومسؤوليتها تتوقف عن توصيل شبكة الربط والتموين على العداد فقط، أما ما وراء ذلك فلا يخصها، مضيفا أن التحقيقات لا تزال متواصلة لتحديد أسباب الحادث المأساوي·