فندت شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر على لسان مديرها العام بوصودي عبد القادر ما تداولته وسائل الاعلام بخصوص إنفجار الغاز الذي هز حي شوفالي بواد قريش أول أمس مخلفا وفاة خمسة أشخاص و 18 جريحا وخسائر كبيرة في شقق العمارة، مؤكدا أن شركته لاتتحمل بأي شكل من الأشكال مسؤولية الانفجار وأن مصالح سونلغاز لم تتلقى أي شكوى من طرف السكان عن تسرب الغاز . نفى أمس، بوصودي عبد القادر، المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز بالجزائر في ندوة صحفية عقدها أمس مسؤولية الشركة من حادث انفجار الغاز بحي شوفالي ببلدية وادي قريش بالعاصمة، حيث ذكر أن مصالحه لم تتلقى أي شكوى بخصوص تسرب الغاز في الحي عكس ما ذكرته وسائل الاعلام على لسان السكان الذين صبوا جم غضبهم على مصالح سونلغاز متهمين إياها بالتسيب والاهمال، ولم يحدد المسؤول الأول عن الشركة سبب الانفجار حيث أرجع ذلك الى المصالح المختصة التي فتحت تحقيق حول أسباب الحادث، وقال المتحدث أن مديرية توزيع الغاز والكهرباء ببولوغين تلقت يوم الحادث على الساعة التاسعة والربع صباحا مكالمة عن حدوث انفجار للغاز بحي سوق الكبير بواد قريش حيث تنقلت على الفور فرقة مختصة وقامت بتوقيف الغاز عن عمارة ب6، ب7، ب8، مشيرا أن الشركة لا تتحمل ما يحدث داخل المنازل من ترقيعات وإنما تنتهي مسؤوليتها عند انتهاء من عملية ربط المنازل بشبكة الغاز وذكر أن شركة تمول حاليا 456 ألف زبون بالغاز و1 مليون عائلة تستفيد من الكهرباء بالولايات الثلاثة تيبازة، بومرداس والجزائر العاصمة وهو ما يجعلها تقدم خدمات عالية للزبائن . للإشارة فقد ارتفعت نهار أمس حصيلة الضحايا الى خمسة أشخاص و أصيب 18 آخرون بجروح اثر انفجار بسبب تسرب الغاز صباح يوم الثلاثاء بحي شوفالي ببلدية واد قريش بالجزائر العاصمة وقد ألحق الانفجار خسائر كبيرة بالطابق الأعلى لعمارة من ثلاثة طوابق ومساكن غير شرعية بنيت على سطح العمارة. هذا وقد أكدت الدولة على لسان وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس أمس بان دائرته الوزارية تعتزم تقديم مساعدة خاصة للعائلات المتضررة من جراء انفجار الغاز الذي وقع بحي شوفالي ببلدية وادي قريش بالجزائرموضحا أن الوزارة ستطلع على الوضعية الاجتماعية للعائلات المتضررة حتى تقدم لها مساعدة خاصة. وستقدم مساعدة خاصة وملموسة لكل عائلة فضلا عن الغلاف المالي الذي ستمنحه الدولة.