تبقى مطالب مواطني بلدية سيدي أعمر بولاية تيبازة بتحسين الوضع، مؤجلة إلى إشعار آخر، حيث يتقدمها غياب التهيئة بالعديد من الأحياء، حتى تلك الواقعة بقلب المدينة· ويطرح سكان عدة أحياء مشكل غياب عقود الملكية وتدهور الوضع البيئي، كما هو الشأن بالنسبة لحي الأساتذة والملعب نتيجة روائح المفرغة العمومية، وينتظر سكان أحياء أولحسن، البرتقال والحي الجديد تمكينهم من عقود ملكية مساكنهم منذ السبعينيات· فحي أولحسن الذي يضم نحو 200 عائلة تقطن بسكنات أنجزت سنة ,1974 لا زالوا ينتظرون مدهم بعقود الملكية لتمكينهم من البناء أوتوسيع السكنات التي لم تعد قادرة على استيعاب عدد أفراد العائلات المتزايد، وهو الحال بالحيين المتبقيين· وتبدو الأحياء المذكورة غارقة في الفوضى نتيجة غياب التهيئة رغم وقوعها بمنطقة حضرية، كما يطرح هؤلاء مشكل تدهور حالة المسالك الداخلية ونقص الإنارة العمومية التي غابت حتى عن أحياء وسط المدينة· وفي هذا الصدد يذكر العارفون بخبايا ملف عقود الملكية، أن المسألة تم التداول بشأنها، غير أن العقود بقيت عالقة رغم أن المسألة لا تتطلب سوى تحرير مداولة من طرف البلدية· ولم يسلم سكان حي الملعب، وأحياء 50 مسكنا و63 مسكنا وحي طريق المدرسة وحي طريق الدرك الوطني، من معاناة تدهور الطرقات وأزمة السكن التي يرجى تجاوزها مع إنجاز برنامج 500 مسكن اجتماعي بالبلدية، بينما يعاني سكان حي الملعب وحي الأساتذة من التداعيات الصحية لحرق فضلات المفرغة العمومية المجاورة·