تلاميذ متوسطة كمال زميرلي بحاجة إلى ممر علوي أصبح الطريق المزدوج الذي يمر بجوار متوسطة كمال زميرلي بحي ثنية الحجر بالمدية، مصدر خطر على تلاميذ المتوسطة، نظرا لقرب هذا الطريق من مدخلها من جهة، وحتمية قطع التلاميذ للطريق قصد الوصول الى مؤسستهم من جهة أخرى· المشهد هذا يتكرر يوميا، وبالرغم من وجود ممر خاص بالمشاة، إلا أن الحوادث المتكررة التي شهدها هذا الطريق جعلت من إنشاء ممر علوي ضرورة لابد منها، حتى يكون تلاميذ متوسطة كمال زميرلي وابتدائية عبد الحفيظ اسكندر في مأمن من حوادث قد يتعرضون لها أثناء قطعهم الطريق· وفي هذا الصدد، طالب أولياء التلاميذ السلطات المحلية بضرورة الإسراع في إنجاز ممر علوي تفاديا لوقوع حوادث مميتة· في إطار برنامج الهضاب العليا بلدية الكاف لخضر تستفيد من غاز المدينة و971 وحدة سكنية استفادت بلدية الكاف لخضر، جنوبي ولاية المدية، من عدة مشاريع تنموية هامة، منها 280 مسكن ريفي، في إطار برنامج الهضاب، و620 ضمن البرنامج العادي موزعة على قري البلدية، والبالغ عددها 9 قرى على غرار أشير، تعزيزة، أولاد سالم· هذه السكنات موجهة أساسا للقضاء على البناء الهش، الذي عرف منحى تصاعديا إبان العشرية السوداء، كما تهدف إلى تثبيت السكان في محيط أراضيهم· أما في ميدان السكن الإجتماعي فقد تم إنجاز 21 سكنا اجتماعي تم استلامها وتوزيعها على مستحقيها، و50 سكنا آخر انطلقت بها الأشغال مؤخرا· وفي إطار برنامج الهضاب العليا، استفادت الكاف الأخضر، على غرار البلديات المجاورة، من مشروع الربط بغاز المدينة الذي استبشر به السكان خيرا· فالمنطقة معروفة بقساوة مناخها، خاصة في الشتاء، الأمر الذي سيحد من معاناة الكثير منهم في البحث عن قارورة الغاز، والتي تجاوز سعرها بهذه البلدية 400 دج· فيما تجاوز عدد الطلبات 800 طلب سكان سيدي الربيع يطالبون بحصص إضافية من السكنات الريفية ناشد سكان بلدية سيدي الربيع، 70 كلم شرقي ولاية المدية، السلطات الولائية مدهم بحصص إضافية خاصة بالبناء الريفي، قصد إعادة إعمار الأرياف، خاصة أن جل السكان يقطنون بالوسط الريفي، إذ تعد الفلاحة مصدر رزقهم الوحيد· وجاء مطلبهم هذا، نظرا لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة التي شهدت هجرة جماعية من قبل، بفعل التهديدات الإرهابية· تجدر الإشارة إلى أن بلدية سيدي الربيع استفادت من قبل من 200 حصة موجهة للبناء الريفي، غير أن العدد يبقى قليلا مقارنة بعدد الطلبات الذي فاق 800 طلب· على صعيد آخر، طالب سكان قرى سيدي الربيع السلطات الوصية، بضرورة الإسراع في تعبيد شبكة طرقات البلدية الرابطة بين القرى ومركز البلدية، قصد الحد من معاناة التنقل صيفا وشتاء، إلى جانب مطالبة السكان بضرورة حفر آبار ارتوازية باعتبار المنطقة ذات طابع فلاحي، مما سيسمح للعديد من الفلاحين بتطوير بعض الأنشطة الفلاحية، على غرار غرس أشجار اللوز والزيتون التي تشتهر بها المنطقة· البويرة تلاميذ متوسطة القنتور بحيزر يشكون غياب التدفئة وضعية مزرية يعيشها تلاميذ متوسطة القنتور التابعة لدائرة حيزر، والواقعة عند سفوح جبال جرجرة، جراء عدم تشغيل أجهزة التدفئة، خاصة أن المنطقة تعرف انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة جراء تساقط كميات من الثلوج بمرتفعات جبال جرجرة، خاصة أنها تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 33 غير بعيد عن المنطقة السياحية لتيكجدة· ورغم حداثة المؤسسة التعليمية التي فتحت أبوابها خلال الموسم الدراسي الجديد، إلا أن التلاميذ، وفي ظل غياب التدفئة، يعيشون حالة من التذمر، الأمر الذي أجبر أولياءهم على الاتصال بمختلف الجهات للتكفل بهذا الانشغال· وقد أثر الأمر سلبا على ظروف التمدرس، خاصة أن هناك ما لا يقل عن 200 تلميذة وتلميذ يتنقلون يوميا مشيا على الأقدام من قراهم الواقعة عند سفوح جبال جرجرة الوعرة التضاريس، مثلما هو الشأن لقرى قنتور، سليم، إيغيل ازافاغن وغيرها، حيث يتناولون وجبة الغذاء بالمطعم المدرسي المحاذي للإكمالية وذلك في انتظار تشغيل أجهزة الطهي وتوفير الطاقة التي أصبحت أكثر من ضرورية في ظل موجة البرد التي تعرفها المنطقة خلال فصل الشتاء· لذا، فإن هؤلاء التلاميذ يلتمسون تدخل الجهات المعنية للتكفل بهذه الإنشغالات التي أصبحت تؤرقهم·