طالب سكان بلدية الجمعة بني حبيبي التي تبعد بحوالي(40) كلم عن عاصمة الولاية جيجل بالإسراع في بناء ممر علوي للراجلين على مستوى مدخل هذه البلدية الذي يربطها بالطريق الوطني رقم (43) وذلك في ظل ارتفاع حدة الحوادث بهذا المقطع الذي يعبره كذلك خط السكة الحديدية وهو ما ضاعف من مخاطره على حياة الراجلين وحتى أصحاب السيارات الذين ذهب الكثير منهم ضحية لعربات القطار الذي يربط جيجل بقسنطينة وذلك في ظل افتقاد هذه النقطة لحارس يومي وحتى للحواجز الأوتوماتيكية رغم حساسيتها الكبيرة بحكم الأعداد الهائلة من الأفراد التي تعبرها يوميا سيما من فئة التلاميذ والعمال الذين يزاولون مهامهم على مستوى البلديات المجاورة وبحسب بعض سكان البلدية المذكورة فإن إقامة معبر علوي للراجلين على مستوى مدخل البلدية بات أكثر من ضروري سيما بعد توسيع الطريق الوطني الذي يعبر المنطقة وبتحويله إلى طريق مزدوج وهو ما يعني بالضرورة الزيادة في سرعة المركبات التي تعبره بكل ما يشكله ذلك من خطر داهم على حياة الراجلين وبالخصوص التلاميذ الذين يدرسون بكل من متوسطة وثانوية بلغيموز علما أن مديرية الأشغال العمومية كانت قد شرعت في إقامة جسر علوي على مستوى مدخل بلدية الجمعة بني حبيبي بيد أن أشغال هذا الجسر تصل إلى نقطة النهاية رغم مرور أكثر من (15) سنة على بدايتها بعد توقف الأشغال بهذا الجسر بصفة نهائيةولأسباب مجهولة لا تعلمها سوى الجهة التي كلفت بإنجاز هذا الجسر.