تمكن شريك رئيس مصلحة الأمن بحظيرة التسلية بسيدي عاشور في ولاية عنابة، المدعو ''ك· ق''، من الفرار خارج إقليم الولاية منذ أيام، حسب مصدر أمني· وأوضح ذات المصدر أن اختفاء شريك المتهم الرئيسي في تسيير الحظيرة جاء على خلفية الشكوى التي قدمها الشهود ضده إلى وكيل الجمهورية المكلف بمتابعة أطوار تداعيات ملف صفقة العتاد المغشوش، حيث كشف الشهود ل''الفجر'' عن تعرضهم لتهديدات من قبل الشريك الفار· كما أثبتت التحريات الميدانية التي قامت بها فرقة الشرطة العلمية أن آلات اللعب الموجهة لجناح الأطفال والتي تم شراؤها في إطار صفقة غير قانونية مبرمة بين مسؤولي الحظيرة وأحد الخواص، تفتقر للشروط الأمنية، إضافة إلى لجوء كهربائي يشتعل بالحظيرة لتعطيلها بأمر من رئيس مصلحة الأمن وشريكه في الصفقة المدعو ''ق· ك'' الذي حاول الاستيلاء على مساحة 13 هكتارا تابعة لحظيرة التسلية بسيدي عاشور· وفي سياق متصل كشفت عملية المراقبة المالية للمداخيل من قبل المحاسب السابق في سياق التحقيق القضائي المتواصل، عن وجود ثغرة مالية بقيمة 300 ألف دينار خلال عهدة التسيير للمدير الموجود رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، بتهمة إبرام صفقات مخالفة للتشريع، التزوير وتعريض حياة الغير للخطر، على خلفية قضية شراء عتاد قديم مغشوش، قصد استبدال التجهيزات والآلات الأصلية التي لا تزال صالحة للاستعمال·