استحدثت وزيرة الثقافة خليدة تومي 7 مهرجانات جديدة، ورسّمتها مطلع هذه السنة، منها 5 مهرجانات إنشادية، لتضاف إلى 104 مهرجانات مرسمة، والتي تشرف عليها الوزارة، وبهذا تصل مهرجانات تومي إلى 65 مهرجان محلي، و23 وطني، و23 دولي. ويتعلق الأمر ب4 مهرجانات محلية للإنشاد، ممثلة في مهرجان بوسعادة لمنطقة الوسط، وورفلة لمنطقة الجنوب، ومستغانم لمنطقة الغرب، فيما تمثل فالمة منطقة الشرق، وهذا في الفترة الممتدة بين بداية شهر أفريل وحتى نهاية ماي المقبلين. وستتوج هذه المهرجانات بمسابقات في الإنشاد، يشارك المتأهلون فيها إلى المهرجان الدولي للإنشاد في أكتوبر المقبل 2010، بولاية قسنطينة، وهو المهرجان الذي رسّمته وزيرة الثقافة أيضا شهر جانفي الجاري، وسيشهد استضافة ألمع المنشدين على الساحة الدولية، بالإضافة إلى منشدين جزائريين، وفرق إنشادية من كل الولايات. من جهة أخرى، تم استحداث مهرجان وطني حول إبداعات المرأة ينظم شهر ماي المقبل بالعاصمة، يتناول جل إبداعات المرأة الجزائرية، بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى المهرجان الدولي الذي تشارك فيه عدة دول عربية وأجنبية، تينهنان، والذي عين فريد إغيل أحريز، مدير ديوان حظيرة الأهفار الوطنية محافظا له، وخصصت له الوزارة ميزانية قدرت ب30 مليون دينار، بهدف التعريف بالتراث الثقافي والسياحي الوطني لمنطقة الجنوب وسينظم ببلدية ”اباليسة”. ويعرف هذا المهرجان - حسب تصريح سابق ل”الفجر” من قبل محافظه- العديد من النشاطات، التي يسعى المهرجان من خلالها إلى الحفاظ على المعرفة التراثية والفنون الشفهية، وكل ما يدخل ضمن التراث غير المادي، إضافة إلى تنظيم ورشات ومعارض للصناعات التقليدية والحرف اليدوية.