قال الحارس الدولي الجزائري الوناس فاواوي إنه عاش أياما سوداء بفعل مرضه قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا بأنغولا وصرح فاواوي ل''الفجر'' ''أصبت بخيبة أمل كبيرة عندما مرضت واضطررت للتنقل على جناح السرعة إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية، ما جعلني أغيب عن الكان، ولم أتصور أبدا أن أغيب بهذه الطريقة وما زاد في تأثري أنني تلقيت خبر الهزيمة أمام مالاوي وأنا على فراش المستشفى''، وأضاف فاواوي أن هذه الفترة كانت الأصعب في مشواره مع الخضر وعادت الذاكرة بالوناس إلى سنة 2004 عندما اضطر هشام مزاير إلى مغادرة أمم إفريقيا 2004 بتونس، ما جعله يحس بذات الإحساس الذي انتاب مزاير، وأرى أن التاريخ أعاد نفسه معي وهذا هو القدر علينا تقبله، ومع ذلك فإن فاواوي تابع مباريات الدور الأول على الأعصاب وهو ما جعله يقرر العودة إلى أنغولا ليكون إلى جانب زملائه· وعن عودته إلى التدريبات أوضح فاواوي أنه انتهى أمر ''الكان'' بالنسبة له وسيعود إلى الشلف لمواصلة التدريبات وبعدها طبعا كل التفكير سينصب على الإعداد الجيد لكأس العالم التي تبقى حلمه الأول ولا يريد أن يضيع الفرصة·