استبعد مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، أن يستلم المركز الجامعي المنشآت التي كان من المقرر أن يتم الإنتهاء منها نهاية جوان القادم، وهذا بسبب بطء الوتيرة التي تسير بها هذه المشاريع. وقد أبدى مدير المركز أسفه الكبير للطريقة التي تسير بها هذه الأشغال، أين كان يعلق عليها آمالا كبيرة من أجل الانتهاء في الوقت المحدد لها، خاصة أن جامعة ميلة كانت ستستقبل أكثر من أربع آلاف طالب في السنة الجامعية المقبلة، مع افتتاح تخصصات جديدة من شأنها تخفيف الضغط على الجامعات المجاورة، كجامعة قسنطينة، سطيف وجيجل. وفي سياق منفصل، يعرف المركز الجامعي بميلة العديد من الاضطرابات منذ افتتاحه السنة الماضية، ما أدى إلى العديد من الاحتجاجات والإضرابات التي قام بها الطلبة بإيعاز من التنظيمات الطلابية، وهذا احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعيشها الطلبة، خاصة المقيمون منهم مع مشكلة الإطعام والنقل، إضافة إلى بعض المشاكل البيداغوجية كمشكل الأساتذة المتخصصين ومشكل الانتقال من تخصص إلى تخصص أو من جامعة إلى أخرى، إضافة إلى انعدام قنوات الاتصال بين الطلبة وممثليهم والطاقم الإداري ورؤساء الأقسام، زد على ذلك المعاملات المهينة التي كان يعامل بها الطلبة من طرف بعض أعوان الأمن خاصة داخل الإقامات الجامعية.