أجمع العديد من التقنيين الجزائريين على أن الإقصاء أمام المنتخب المصري في نصف نهائي الكان لم يكن في ظروف رياضية، بعد أن أخلط الحكم البينيني كوفي كودجيا كل الأمور بقراراته العشوائية، وأكد هؤلاء أن الدرس الذي استقاه الخضر والأنصار من خلال العودة إلى كأس أمم إفريقيا هو أن الجزائر لديها فريق لن تخجل به وكل المستقبل أمامه الحكم رجح كفة ميزان المباراة لمصر.. وللجزائر منتخب تفتخر به وهو الذي سيحضر المونديال بعد أربعة أشهر من الآن، لكن على القائمين على المنتخب استخلاص العبر وتصحيح الأخطاء قبل هذه المنافسة. كما شدد بعضهم على ضرورة العمل على تنمية الجانب النفسي للاعبين خاصة في مباريات تشوبها الحساسية مثل لقاء أمس الأول.
مصطفى بسكري ”النتيجة لا تعكس مستوى المنتخب الجزائري”
^”نتيجة المباراة لا تعكس مستوى التشكيلة الجزائرية لأن اللقاء جرى في ظروف غير رياضية. كما أن لقاء ربع النهائي بين مصر والكامرون لم يكن في مستوى عال مما سمح للمصريين بالاحتفاظ بطاقاتهم وذلك عكس الجزائر التي بذلت جهودا كبيرة خلال اللقاء الذي لعبته أمام كوت ديفوار. لا زال هناك المزيد من العمل، لكن لا ينبغي أن ننسى أنه قبل مجيء محمد روراوة ورابح سعدان كان ”الخضر” يحتلون المرتبة ال103 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينما أصبحوا الآن في الصف ال26 واقتطعوا تأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا”.
عبد الرحمن مهداوي ”الجزائريون احتفلوا بفريقهم وهذا هو المهم”
^ ”الجزائر فخورة بفريقها الوطني وشعبها. فخروج المناصرين الجزائريين إلى الشوارع بكل مدن التراب الوطني للتعبير - رغم الخسارة - عن حبهم لهذا الفريق وتمسكهم به يعني الكثير. كما أن هذا السلوك سيشجع أكثر التشكيلة الجزائرية. لقد قدر المشجعون الظروف التي جرت فيها المقابلة مع كل التعب وسوء التحكيم”.
عبد الحق بن شيخة ”بإمكان الخضر العودة إلى الجزائر مرفوعي الرؤوس”
”أهنئ مصر على تأهلها إلى النهائي. لقد كان الفريقان خلال نصف الساعة الأول متعادلان على مستوى اللعب، لكن وبعد ضربة الجزاء لم يعد هناك مقابلة. أما البطاقة الصفراء التي وجهت لحليش فكانت خيالية وظروف المقابلة جعلت من النتيجة أثقل. وأعتقد أن الجزائر قد حققت هدفها خلال هذه الكأس الإفريقية وبإمكان الفريق العودة إلى البلاد مرفوع الرأس”.