فرض الطراز الصيني ”جيلي راي” الذي تطرحه مؤسسة سيباك، نفسه بالسوق الوطنية خاصة وسط فئة الشباب في ظرف وجيز، حيث تمكنت المؤسسة، حسبما أكده حيساني محمد مدير التسويق والعلاقات العامة، من تسويق 500 وحدة منها منذ إطلاقها في سبتمبر الماضي، وهو الطراز الذي لايزال يصنع الحدث وتتوق من خلاله المؤسسة إلى مضاعفة مبيعاتها قبل نهاية 2010 ولم يكن إعجاب الجزائريين بطراز ”راي جيلي” اعتباطيا بل لخصائصه المتميزة التي لا تختلف كثيرا عن مميزات السيارات الرياضية الأوربية التي تجمع بين التكنولوجيا اليابانية والإبتكار الصيني، كل هذا يترجمه محركها الصلب من نوع 1.3 لتر طاقة بنزين، وبقوة 86 حصان مزودة ب 16 صمام و بعلبة سرعة ذات 05 درجات، ما يجعل سرعته القصوى تصل إلى 155 كلم في الساعة، كما تمتاز درجته بالمرونة حيث يمكن للسائق أن ينتقل من معدل السرعة 0 إلى 100 كلم في الساعة في ظرف قياسي قدره 15 ثانية، وبعزم دوران يتراوح بين 110 إلى 5200 دورة في الثانية. كما راعت مؤسسة جيلي، عملاق الصناعة الميكانيكية بالصين، آخر المعايير التكنولوجية المعتمدة في الأمن والسلامة المرورية سواء تعلق الأمر بالسائق أوالركاب، منها فرامل ونظام امتصاص الصدمات مزدوج متصل بنظام ”هيبريد”. ويتوفر هذا الطراز على وسادات هوائية مزدوجة، ما يجعل الركاب في سلامة تامة في حال حدوث اصطدامات وحوادث المرور. وللمساعدة على الرؤية خاصة في أوقات الإضطراب الجوي تم تزويد ”جيلي راي” بأضواء وكاشفات مضادة للضباب. أما فيما يخص الراحة والرفاهية، فيتوفر هذا الطراز الشبابي على مكيف هوائي آلي، بالإضافة إلى جهاز موسيقي مزود بنظام ”أم بي3”، وجهاز إنذار مضاد للسرقة، بالإضافة الى غلق آلي للأبواب عن بعد، وهو الحال نفسه بالنسبة للنوافذ الزجاجية وكذا المقاعد الخلفية والأمامية والمرآة العاكسة الداخلية والخارجية. والأكثر من ذلك تعد سيارة ”جيلي راي” اقتصادية من خلال معدلات استهلاك الوقود الذي تقدرب 6.8 لتر عن كل 100 كلم سير من إجمالي سعة الخزان المقدر ب35 لتر، وتطرح مؤسسة ”سيباك” هذا الطراز ابتداء من 71 مليون سنتيم بكل الرسوم والتكاليف بستة ألوان مختلفة.