يعتبر الجميع أن المباريات في كرة القدم التي جمعت الفريق الوطني بنظيره المصري كانت سببا في تدهور العلاقات بين البلدين، رغم أن الواقع يقول إن الكرة المستديرة كانت القطرة التي أفاضت الكأس، ومع قرار الجزائر المشاركة في البطولة الإفريقية لكرة اليد التي ستقام في القاهرة بعد أيام، اعتقد الكثيرون أن في الأمر بداية لعودة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل مباراة القاهرة، خاصة بعد تعبير رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد في تصريح لإذاعة الشباب والرياضة المصرية عن ارتياحه لرفض الرئيس الجزائري تخصيص أي بروتوكول أمني للمنتخب الجزائري لكرة اليد، كما سبق التأكيد عليه من قبل، وهو ما أوحى للجميع، وعلى رأسهم المصريين، بداية انفراج أزمة لم يحدد الجانب الجزائري حقيقتها بعد.