كشف الكاتب حسن ملياني في تصريح ل”الفجر”، عن عمله الأدبي الجديد والمتمثل في رواية تاريخية بعنوان “لسان الدين ابن الخطيب”، مضيفا أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لنشرها. الرواية التي قال عنها إنها تهدف لمسايرة التطور الذي مرت به الجزائر، عبر التاريخ وما فيه من اختلافات وائتلافات، منذ العشرينيات إلى غاية اليوم، تتحدث عن الواقع الجزائري من خلال رصد وتتبع تاريخ عائلة تعيش الأوضاع الجزائرية المختلفة من الفكرية إلى الاجتماعية، الاقتصادية وكذا السياسية، بكل حذافيرها. وكان ملياني الذي قال إنه ناقش النظرية الخلدونية حول قضية أسباب نمو وسقوط المجتمعات، قد أوضح خلال نزوله ضيفا على برنامج ‘'إصدارات''، الذي ينظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لتقديم كتاباته في المجال المسرحي، أن النص المسرحي في الجزائر يعاني أزمة قراءة وليس أزمة نص، وأرجع السبب في ذلك لتعوّد الجمهور على نصوص جاهزة وبسيطة تجلبه وتسليه، مضيفا أنه يجب على كاتب المسرحية أن يعتمد الطريقة العلمية في كتابة مسرحياته الأدبية لكي يحدث تفاعلا مع القارئ. وعن كتاباته فقد أوضح أنه كتب مسرحيات ملحمية وعبثية وأخرى كلاسيكية وعبثية، تحمل دلالات وأبعادا ومضامين فكرية، وهذا ما جعله لا يختزل في مدرسة عالمية أو نوع مسرحي واحد، مضيفا أن كتاباته المسرحية الموجهة للطفل، إبداعات تحمل أفكارا اجتماعية مستمدة من فكر العلامة الشهير عبد الرحمن بن خلدون، ومالك بن نبي، وابن رشد.