ذكرت مصادر دبلوماسية ليبية في القاهرة أن الزعيم الليبي معمر القذافي حسم مكان انعقاد القمة العربية ليكون في مدينة سرت في 27 و28 مارس المقبل، بعد أن أدى تأخير إعلان مكان القمة إلى إرباك الوفود العربية التي لم تعرف أين ستعقد القمة، وجعل المسؤولين عن ترتيب انتقال القادة في حيرة من أمرهم ذكرت مصادر دبلوماسية ليبية في القاهرة أن الزعيم الليبي معمر القذافي حسم مكان انعقاد القمة العربية ليكون في مدينة سرت في 27 و28 مارس المقبل، بعد أن أدى تأخير إعلان مكان القمة إلى إرباك الوفود العربية التي لم تعرف أين ستعقد القمة، وجعل المسؤولين عن ترتيب انتقال القادة في حيرة من أمرهم. وقالت مصادر إعلامية أن العقيد القذافي تراجع عن اعتزامه الإعلان عن استقبال ليبيا للزعماء العرب بالقمة، والامتناع عن استقبال أي ممثلين لهم. وقالت ذات المصادر إن القاهرة أقنعت القذافي بالتراجع عن فكرة عقد لقاء مصالحة بين حركتي فتح وحماس على هامش القمة. وكان اعتزام ليبيا عقد هذا اللقاء سيثير غضب مصر. وأكد موسى أن لبنان سيشارك في القمة في ليبيا، تاركا موضوع مستوى المشاركة إلى "الوضع اللبناني". وقال موسى للصحافيين إثر لقائه الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، "الحديث تطرق إلى موضوع المشاركة اللبنانية في القمة، ولبنان سيشارك في هذه القمة ولا نزاع على هذا الأمر". وتمثل القمة بالنسبة للزعيم الليبي حدثا غير مسبوق، لكونها المرة الأولى التي ستعقد فيها قمة عربية رسمية في بلاده التي يتولى فيها السلطة منذ نحو أربعين عاما. وقالت المصادر نفسها إن الزعيم الليبي لم يبادر حتى الآن بتبديد الفتور بين بلاده وبعض الدول العربية لتأمين نجاح القمة وحضور زعماء تلك الدول للقمة، ومنها تونس والأردن، حتى أنه لم يسدد حصة ليبيا في موازنة الأمانة العامة للجامعة العربية حتى الآن.