نقل ''راديو سوا'' الأمريكي عن مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة قوله ''إن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الليبي، معمر القذافي، سيتوسطان لإزالة التوتر بين مصر وسوريا''• وجاء العرض بمبادرة ليبية في وقت سابق، حيث عرض الرئيس معمر القذافي على نظيره المصري، حسني مبارك، حين زار طرابلس السنة الفارطة، وساطة ليبية للتقريب بين القاهرة ودمشق، على خلفية اتساع هوة الخلافات بين البلدين وارتفاع حدة التوتر خلال الحصار الإسرائيلي على غزة، على إثر انتقاد سوريا لمصر في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي انعقد في 26 نوفمبر الماضي بالقاهرة• من جانبها، ذكرت صحيفة ''الجمهورية'' المصرية، أمس، أن القمة الثلاثية تأتي قبل أيام من قمة الاتحاد الإفريقي المقرر انعقادها في مدينة سرت الليبية، مطلع الشهر القادم؛ حيث أشارت الصحيفة، إلى أن اللقاء يأتي في وقت تشهد القاهرة تحركات دولية مهمة، إذ من المقرر أن يصل الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، الثلاثاء المقبل، في زيارة تستغرق يومين، وهي الأولى منذ توليه رئاسة روسيا في ماي من العام الماضي• وكذا الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها الرئيس المصري، حسني مبارك، الشهر القادم، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للتباحث مع الرئيس باراك أوباما• كما أشارت إلى أن مصر ستتولى رئاسة قمة حركة عدم الانحياز، التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ يومي 15 و16 من الشهر المقبل، بمشاركة نحو 118 دولة• وقد أبدى الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، رغبة في حضورها• ونقلت ذات الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية المصري وسكرتير عام قمة عدم الانحياز، رؤوف سعد، قوله إن مصر ستتسلم رئاسة الحركة من كوبا وتستمر لمدة 3 سنوات•