فيتامين (د) قد يخفف من حدة نوبات الربو قدمت دراسة أمريكية حديثة أدلة تشير إلى وجود رابط بين نقص فيتامين (د) في الدم، وحالات الربو الشديدة وضعف وظائف الرئة. ووجد الباحثون، في الدراسة التي قام بها باحثون من المركز القومي اليهودي للصحة في دينفر، أن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى تراجع في أداء وظائف الرئة، مقارنة بنوبات الربو التي تصيب الأشخاص الذين ترتفع لديهم معدلات الفيتامين، كما أن استجابة الفئة الأولى للعلاجات المتاحة للمرض التنفسي تقل عن تلك الثانية. وتؤكد كافة الدراسات أن ضوء الشمس مفيد لأنه يحفز الجسم على صناعة فيتامين (د)، والذي ثبت أنه يمنع أنواعا كثيرة من السرطانات ويحمي من أمراض القلب والتهاب المفاصل الرئوي والسكر وأمراض اللثة. وأظهرت البحوث أن وجود فيتامين “د” في دم الرجال أعلى منه في دم النساء، ويتناسب عكسيا مع درجة السمنة كما يتناسب عكسيا مع السن. الكسل يسبب الموت المبكر أثبتت دراسة حديثة في هونغ كونغ أن الكسل يؤدي إلى الموت في سن الشباب، وأنه أكثر خطورة من التدخين، بعد أن تبين أن عدد من يقضي عليهم الكسل في هونغ كونغ أكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين. وأظهرت الدراسة، التي أجريت على سكان هونغ كونغ الذين توفوا في عمر يزيد عن 35 عاما عام 2008م، أن عدم القيام بأي نشاط بدني أدى إلى وفاة أكثر من 6400 شخص في العام، مقارنة مع أكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين. وجاء في الدراسة أنه تم توجيه الأسئلة لأقارب حوالي 24079 شخصا توفوا عام 2008 حول قيام المتوفين بأي نشاطات بدنية خلال العقد الذي سبق وفاتهم. وقال البروفيسور لام تاي- هينغ، رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة هونغ كونغ، والذي أشرف على الدراسة “لقد حسبنا أن حوالي 20 بالمائة من كافة الوفيات التي حدثت لأشخاص في هونغ كونغ بعد سن 35 عاما يمكن أن تعزى إلى عدم قيامهم بأي نشاط بدني”. دخان مخلفات التبغ يحمل مواد مسرطنة قال باحثون أمريكيون إن دخان مخلفات التبغ يفعل أكثر من مجرد جعل رائحة الغرفة كريهة، إذ أنه قد يطلق سموما تسبّب مرض السرطان. وقال أحد أعضاء الفريق، في مختبر لورنس بيركلي الوطني، إن الباحثين اكتشفوا عوامل مسببة للسرطان تسمى النتروزامينات الخاصة بالتبغ والتي تلتصق بالأسطح المختلفة حيث يمكنها أن تختلط بالغبار أو تلتقطها الأصابع، موضحا بأن الأطفال والرضع هم الأكثر عرضة لالتقاطها. وكتب الباحثون في دورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم هذه النتائج تثير مخاوف بشأن التعرض لدخان مخلفات التبغ التي أطلق عليها في الآونة الأخيرة (الدخان المستخدم للمرة الثالثة). واقترحوا أن تنظيفا جيدا قد يساعد على إزالة هذه المواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون ضارة وأن نتائجهم تشير إلى غيرها من السموم التي تنتقل عبر الجو، والتي يمكن أيضا أن نجدها على الأسطح.